زمان الوصل TV ـ الناضول
أقدمت الطائرات الروسية قبل أيام على قصف دير وكنيسة سمعان أروع الكنائس المسيحية، وهو ما أكده أبناء المنطقة والعاملون في قطاع الآثار هناك. وكان دير سمعان بمنشآته ومبانيه يجذب الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم، وقد حافظ أبناء المنطقة على الموقع ومحتوياته منذ اندلاع الثورة. وتعد قلعة سمعان أقدم كنيسة بيزنطية قائمة حتى اليوم، حيث شيدت في القرن الخامس الميلادي، وفي عام 2011 أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة "اليونسكو" وما يجاورها من قرى، ضمن القرى التاريخية في شمالي سوريا. وقد أدانت منظمة "سوريون مسيحيون لأجل السلام" الدمار الذي أُلحق بدير مار سمعان، لما يحمله هذا المكان من قيمة روحية للسوريين عامة وللسوريين المسيحيين خاصة. وجاء في بيان للمنظمة: نستهجن هذا القصف على منطقة لا تواجد فيها لأي فصائل عسكرية تابعة لداعش التي تدعي روسيا محاربتها على الأرض السورية. ودعا البيان رجال الدين المسيحي المؤسسات الكنسية السورية للعمل على وقف "التدمير الهمجي للتاريخ المسيحي في منطقة الشرق الأوسط من قبل الطائرات الروسية و طائرات النظام السوري".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية