أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

 زمان الوصل TV  ـ تصوير: حاتم الحمصي

 يشهد حي الوعر بحمص حصاراً شديداً تفرضه قوات النظام على دخول مادة الطحين ما يهدد بتفاقم أزمة الجوع والتسبب بكارثة إنسانية، حيث شهد الحي قبل عامين استقبال المهجرين من مناطق حمص القديمة بعد سريان الاتفاقية الشهيرة آنذاك بين الجيش الحر و النظام برعاية أممية.الحي يعاني اليوم انقطاع الكهرباء والماء والدواء والطعام، حتى أضحى رغيف الخبز حلم يرافق اطفال الحي في نومهم.

 يضطر أهالي الوعر والذين تجاوز عددهم 100 ألف نسمة إلى محاربة الجوع عن طريق صناعة الخبز من الأرز والعدس والحمص والفاصولياء بعد الانقطاع التام لمادة الطحين، وهو ما أدى لتفاقم حالات سوء التغذية و الجفاف لدى الأطفال، فيما لا خيار آخر أمام الفرن الوحيد المتبقي داخل الحي لتحسين الجودة.

مصاعب استمرار عجلة الحياة بالدوران داخل الوعر لم تكن بمنأى عن أعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة، فمناشدات الأهالي تبث يوميا على الشبكات الإعلامية، وعلى الرغم من التجاوب الجزئي والخجول من المنظمات الإنسانية  في إدخال قوافل المساعدات الغذائية المحملة بالطحين للحي، إلا أن حواجز النظام ترفض كليا إدخالها ما ينذر بكارثة انسانية جديدة قد تحل بالمدنيين المحاصرين.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي