أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصوير: أحمد بريمو زمان الوصل: من يتابع أخبار حلب من بعيد يُخيل إليه أن أبناء هذه المدينة التي صنفت في العام الماضي كأخطر مدينة في العالم يقضون أوقاتهم إما في الملاجئ أو المشافي أو المقابر. بينما رصدت عدسة "زمان الوصل" مكانا آخر للحظات فرح قد تبدد شيئا من الأحزان والمخاوف مع ترقب براميل الموت التي تضرب لأهالي حلب مواعيد يومية مع القدر. جاء فصل الصيف الذي طالما اعتبره الحلبيون فصل الأفراح والرحلات الترفيهية، ويبدو أن البراميل التي تتساقط يومياً على أحياء المدينة لم تنجح في تعكير صفو صيفهم، حتى تكاد لا تمر ليلة من ليالي هذا الفصل دون أن يحييها الحلبيون بحفلة زواج أحد أبناء مدينتهم، أو بحلقة ذكر ومديح نبوي، أو دعوة عشاء وشواء. وضمن هذا السياق زف أبناء منطقة "حلب القديمة" السبت أحد شباب مدينتهم بحضور عدد من ناشطي المدينة في حفل أقيم بأحد المنازل الحلبية العتيقة في حي "أقيول"، والتي تشتهر بها المدينة وذلك على بعد أقل من 300 متر عن خط التماس مع قوات نظام الأسد. ورغم استهداف جيش النظام مكان تجمع سيارات الحاضرين بقذائف المدفعية وبرصاص القناصات التي ترصد مداخل ومخارج الحي الذي يرقد فيه والد مفتي الأسد "أحمد حسون" وابنه "ساريا" إلا أن الحفل استمر ولم يتوقف.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي