أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل: بثت المواقع والصفحات المؤيدة تسجيلا مصورا يظهر اعتماد النظام على مقاتلات في أسخن جبهات دمشق بل وسوريا كلها، وهي جبهة جوبر كما أوضح المقطع. وحرص مصورو المقطع على توثيق المهام العسكرية التي تقوم بها نسوة وفتيات جرهن النظام إلى ساحة الحرب، ومن ذلك قيادة الدبابات والعربات المصفحة والقنص، والرماية على الرشاش المتوسط والمدفع المضاد للدروع. وحاول المقطع أن يظهر قدرات استثنائية للمقاتلات، لكنه فشل في ذلك وبدا جليا لمن يتابع المقطع حجم "التمثيل" الذي يذكر السوري خاصة بتلك الإعلانات التحميسية للتطوع في جيش النظام، وفق ما رأى ناشطون، اعتبروا أن المقطع يثبت متاجرة النظام ورأسه بالمؤيدات وزجهن على الجبهات بعد أن تآكل رصيده من المقاتلين الذكور. ورأى آخرون أن الشريط ما هو إلا دعاية رخيصة جدا، لاسند لها على أرض الواقع، فجبهة جوبر لايزج بها النظام إلا أكثر قواته تدريبا، بل إن كثيرا من الذكور يحاولون الفرار من جبهة جوبر، ولو كان النظام يقاتل بالنساء على جبهات جوبر لشاهد الجميع جثثا لهن، كما يشاهدون بشكل متكرر جثثا للذكور ممن يحاولون اختراق جوبر ويفشلون مرارا وتكرار.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي