دافع الفنان الفلسطيني "أحمد رافع" عن نظام الأسد دفاع المستميت، معتبراً أنه صمام الأمان ولولاه لتدمرت سوريا.
وفي برنامجه " حديث الساعة" على قناة "المنار" اللبنانية سأل مقدم البرنامج الفنان رافع فيما إذا جاء أحد إليه وقال له، الحل يحصل غداً بشرط أن تتغير السلطة ويتغير النظام فانبرى الفنان قائلاً: لا . لا، وهنا أعاد مقدم البرنامج عليه السؤال بصيغة أخرى:" تتوقف الحرب وتعود سوريا مستقرة ولكن الثمن الوحيد أن يغادر بشار الأسد موقعه، فيجيب رافع ثانية وبلهجة تحدٍ للمذيع: "لا لا هو صمام الأمان في سوريا إن شئت أم أبيت".
ويردف:"ولولا بشار الأسد لتدمرت سوريا وصار عندنا "أهم من الصومال وأهم من عشرين ..." ويكرر المذيع المراوغ: "هلأ يمكن حدا يقلك حرب كأنو الشخص أهم من الدولة عندك"، وهنا يقول أحمد رافع بانفعال وهو يشير بيديه وكأنه يصنع موشوراً:"هوي الرؤية للدولة يا رجل هوي صمام الأمان، بيأمني بأوطاني".
وبعبارات تتجاهل الواقع يتابع: "لولا وجود رئيس "صادق" و"مؤمن" في وطنه وفي شعبه وفي قيادته وفي جيشه كنا نحنا انهرنا من زمان".
ويردف والله الحرب اللي حصلت عنا في سوريا لو حصلت في أمريكا لانتهت أمريكا وأتحدى هذا الكلام أنا".
وأحمد رافع هو أحد الفنانين الذين انحازوا لنظام الأسد منذ بدايات الثورة، مع ابنه الفنان محمد رافع مواليد عام 1982 الذي اغتيل بعد خطفه على أيدي مجهولين في منطقة "برزة" مطلع تشرين الثاني -نوفمبر/2012، وذلك على خلفية تأييده للنظام بعد أن وجد في جيبه بطاقة أمنية بالإضافة لامتلاكه سلاحاً.
واعتبر أحمد رافع أن مصابه بابنه عربون حب لوطنه، وقال حينها: "محمد هو شهيد الجميع وعريس سوريا والوطن، وهو شهيد قضية عادلة".
وكان رافع الأب قد شارك ضمن حملة دعائية لتلميع صورة الانتخابات الرئاسية التي تجري فوق بحر من الدماء على قناة "سما"، وظهر في الصف الأول من الفنانين الذين حضروا حفل ما سمي أداء اليمين الدستورية لولايةٍ رئاسية جديدة إلى جانب دريد لحام، جورج وسوف، ديمة قندلفت، رشيد عساف، بسام كوسا، أيمن زيدان، عباس النوري، زهير رمضان مصطفى الخاني، شكران مرتجى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية