وثق مقطع مصور قصير جهود بعض الجنود المجهولين، الذين كان لهم وما يزال فضل لا ينكر في صمود الثوار واستمرار الثورة، مع إصرارهم على مواصلة درب التصنيع العسكري.
المقطع الذي بثته "غرفة عمليات مدفعية حلب" أظهر مقدار العمل الذي يبذله حرفيون من مختلف المهن في سبيل تصنيع وتجهيز "مدفع جهنم"، ومدى اعتمادهم على إمكاناتهم الذاتية في هذا المجال، حتى ولو افتقروا إلى تجهيزات أساسية كافتقادهم لرافعة ترفع سبطانة المدفع بدل أن يقوموا بحمله بأيديهم.
ويعد "مدفع جهنم" واحدا من أشد أنواع المدفعية التي صنعها الثوار تدميرا، سعيا منهم لكسر حدة التفوق التسليحي لدى النظام، لاسيما فيما يخص السلاح الثقيل.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية