كتب لي الشاب عبد الله، القادم من سوريا حديثا، إنه يريد التعرف علي شخصيا بعد أن وصل إلى مونتريال قبل أيام، فاعتذرت منه لأنني كنت موجودا في اسطمبول، وقتها، وسأبقى...

عندما ذهبت إلى زيارة "أبو محفوض"، وهو بالمناسبة والدي، كان يجلس في "أرض الديار العربي"، في حمص، وحوله عدد من كبار السن، يشاركونه النميمة ويحرضونه على أحد أقربائنا،...

وتشاء المصادفات أن أصل بيروت في صيف 1965 للعمل في أحد مطاعمها ك"مرمطون". يعني جلي صحون، وكان عمري 15 سنة، مراهقا سوريا يعرف تفاصيل شوارع بيروت عن ظهر قلب من الروايات...

في يوم من الأيام اقترحت علي خالتي أم عبدو، مدّ الله في عمرها، أن أرافقها لرؤية فتاة صالحة للزواج، طبعا كنت عازبا وقتها، (وهذا التوضيح لمن يظن أنني قد أسلمت والشرع...

من الأفلام التي لم تزل في الذاكرة رغم مرور ما يقارب الأربعين عاما على رؤيتها في سينما "حمص" فيلم "صوت الموسيقى" من تمثيل جولي اندروز، فكلما سمعت كلمة موسيقى أتذكر...

قررت اليوم أن أترك نفسي تضيع في حارات اسطنبول القديمة، فقد توجهت صباحا إلى التلة التي اختارها السطان بايزيد الثاني (1481-1512) كي تكون مكانا لجامعه ومقرا لقبره، وبقربه...

وصل إلى اسطنبول، قبل أربعة أيام شاب عشريني قادما من الرقة، فقررت مرافقة الصديق محمد للتعرف إلى الشاب والسماع منه عن "داعش" التي استطاعت ان تحقق المعجزات "على جانبي...

لن أدخل نفسي ولن أدخلكم في التفاسير المتعددة الوجوه للأسباب التي أدت إلى ظهور الكثير من الحالات الناتجة عن حرب الأسد على السوريين، ولن أجتهد وأتفصحن في طرق...

1- بعد أن أنهيت زيارتي "لحصن روملي"، مشيت على شاطىء البحر إلى أن تعبت، فلم يعد عد الساعات يهمني ما دمت مستمتعا بوقتي. وصلت إلى موقف باص، وكدت أتجاوزه متابعا مشواري...

اكتشفت أنني ضائع في اسطنبول، وهذه مسألة تتكرر يوميا، ولم أحسم بعد مدى تواطئي مع ذاتي رغبتي الشخصية في الضياع، فقد كنت أريد زيارة "حصن روملي" لتصويره والكتابة عنه،...

بعد أن غادرت محطة مترو "كباتاش" في العاصمة العثمانية، سرت في الطريق، الذي قيل لي إنه سيقودني إلى "قصر يلدز". فقد كنت أعتقد، قبل قدومي الى اسطنبول، أن القصر المذكور...

يقع مكان سكني في اسطنبول قرب منطقة يُقام فيها كل يوم أحد "بازار الأحد" للأشياء المستعملة أو البالة. وتشاء المصادفات أن أتعرف في عاصمة العثمانيين على رجل حلبي...

دخلتْ الى محلي، احد الايام، سيدة، أميل الى الجمال منها الى القبح، بالتقييم الحيادي، وبتقييمي الخاص، كانت فائقة الجمال. كانت تريد حلا لجهازها الماكنتوش، الذي اصبح...

في الأسابيع الاخيرة من إقامتي في كندا، وبشكل خاص بعد تحديد موعد سفري إلى إستنبول، بدأ سلوك زوجتي تجاهي يتغير، فقد أصبح أكثر نعومة، واختفت من كلامها كل مفردة تدل...

تشاء المصدفات، وأنا بالطائرة في طريقي إلى اسطنبول، أن أبدأ بقراءة رواية أمين معلوف "صخرة طانيوس" التي تتحدث عن لبنان في بداية القرن التاسع عشر، عصر "الحمايات"...

قبل الوصول إلى المطبخ والبحث فيه عن السكاكين التي سنقطع بها قالب حلوى عيد زواجنا الثلاثين، لا بد من الإشارة إلى أن الديمقراطية هي اختراع ذكوري بامتياز، ولا علاقة...

بعيدا عن ساحات الوغى وقرقعة السلاح وشحذ السكاكين العلمانية الأسدية والإسلامية الداعشية، هنا، في مونتريال، مجموعة كبيرة من المراكز التجارية المكيفة صيفا،...

حاولت جاهدا أن أُبعد خلافات المعارضة السورية عن بيتي، لما قد يكون لها من تأثير سلبي على وحدة العائلة وتماسكها في مهجرها، خاصة وأنني عانيت ما عانيت من صعوبات بعد...

كتبت الأسبوع الماضي نصا صغيرا، في "فيسبوك"، عن تفهمي لرغبة المسلمين في رؤية الخلافة الإسلامية كحقيقة قائمة، جاء فيه "أنا أتفهم مطلب المسلمين برؤية الخلافة قائمة،...