بحث الرئيس السوري بشار الأسد امس مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة وعلاقة سوريا بالاتحاد الأوروبي والتطورات الايجابية في المواقف الأميركية مؤخرا.
وقدم الأسد تعازيه لفراتيني في ضحايا الزلزال حسبما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن اجتماع الاسد مع فراتيني.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه الإيطالي: «لقد لمسنا توافقا في علاقاتنا الثنائية، لاسيما أن إيطاليا الشريك الاقتصادي الأول لسوريا».
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه الإيطالي: «لقد لمسنا توافقا في علاقاتنا الثنائية، لاسيما أن إيطاليا الشريك الاقتصادي الأول لسوريا».
وأضاف أن «عودة سوريا للمفاوضات مع إسرائيل ستكون على الأسس نفسها التي قامت عليها سابقا، وهي العودة لحدود الرابع من يونيو 1967 وعودة الجولان إلى سوريا، والا تؤثر سلبا على المسار الفلسطيني وألا تستخدم المفاوضات كغطاء لشن حرب على لبنان أو غزة.
من جهته، وصف الوزير الإيطالي مباحثاته مع الرئيس الاسد بـ«المفيدة جدا» وقال: «بحثنا في مختلف الموضوعات ولقد فتحنا صفحة جديدة في العلاقات المشتركة».
من جهته، وصف الوزير الإيطالي مباحثاته مع الرئيس الاسد بـ«المفيدة جدا» وقال: «بحثنا في مختلف الموضوعات ولقد فتحنا صفحة جديدة في العلاقات المشتركة».
وأبدى فراتيني رغبة بلاده واستعدادها وإرادتها للمساعدة في عودة المفاوضات الإسرائيلية السورية، موضحا أن بلاده تدعم دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وهو موقف مشترك مع الولايات المتحدة رغم رفض بعض الدول الأوروبية.
زمان الوصل - D P A
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية