أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زياد الرحباني ينكر أبوته " لعاصي " في دعوى امام محكمة المتن

تقدم الفنان اللبناني زياد الرحباني بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان،  والمسجلة برقم 910/2008 وموعد نظرها في 23/4/2009 وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس".
 
الخبر الذي تناقلته الصحف اللبنانية كان اشبه بإشاعة والبعض ذهب إلى الاعتقاد انها كذبة أول أبريل، غير ان سجلات المحكمة أثبتت صحة القضية، وأن زياد أجرى فحصاً للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبت من أبوته لعاصي إلا أن النتيجة العلمية جاءت سلبية.
 
زياد انتظر كل هذه المدة من دون أن يقدم على أي خطوة قانونية، بغية الحفاظ على خصوصيات العائلة، غير ان رفض زوجته السابقة دلال كرم القيام بخطوة قانونية، وحصول الشاب على جائزة عن فيلم قام به، وتركيز وسائل الإعلام على كونه وريثا لعاصي وفيروز، أشعر زياد بأن الوضع بات محرجاً، خصوصاً أن الشاب أكد في أكثر من مقابلة أُجريت معه أنه لا يؤمن بموضوع الوراثة الفنية.
 
زياد أوضح في حديث لجريدة "الأخبار" أن الوضع أصبح محرجاً، ما اضطره إلى التسريع ببتّ الأمر بشكله القانوني الصرف، أي "الدعوى" وأوضح انه لم يكن بنيته أن يتكلم في هذا الموضوع، خصوصا أنه يتعلق بعاصي، وقال "لم أتكلم سابقا احتراماً لحياة هذا الإنسان، كما كان من الممكن أن تسوّى هذه القضية، من دون إعلام، لكن والدة عاصي لم تقم بأي خطوة قانونية متكتمة"، وأكد زياد أن هناك جهتين متضررتين، ويهمه أمرهما: هما عائلته التي لها عليه حق إنساني وغريزي، وعاصي الذي لا ذنب له بهذا الواقع، وأكد زياد أن عاصي مثله، عالق في وسط هذه القضية، حيث "إنني أنا أيضاً لا ذنب لي".
 
قبل حوالي شهرين، أطل عاصي زياد الرحباني في برنامج "ضد التيار" مع الإعلامي زياد نجيم، الذي ركز على دور آل الرحباني والسيدة فيروز في حياة عاصي الصغير، الذي بدا حاقداً على جدته ووالده، رافضاً التعريف عنه كابن لزياد، وذهب إلى رفض الحديث عن والده في أكثر من مقابلة أجريت معه بمناسبة فوزه بجائزة عن فيلمه الأول قائلاً : "الأمر يتوقف على موضوع المقابلة، فإذا كانت المناسبة عيد الأب "منحكي قد ما بدّك"! لكن الفيلم هو محور اللقاء حالياً. لا يستفزني، لكنه في غير موضعه، الموضوع بحد ذاته ليس محرّماً عندي".
 
 
 
وأوضح عاصي أن "عائلة الرحباني من دون استثناء عملت في المسرح وعالم الأغنية، أما أنا فهدفي الإخراج السينمائي، لكن ضمن نمط جديد، بحيث لا يقال لي إنني أقلد فلاناً أو علاناً، خصوصاً أن تقليد الأبناء آباءهم منتشر بكثرة في لبنان".

وأوضح أنه لا ينكر أصله، لكنه لا يريد أن يكون التركيز عليه فقط. متسائلاً "هل يمكنك أن تبدئي ريبورتاجاً تلفزيونياً بالقول "حفيد فلان"؟ وكان عاصي قد اطل من قبل عبر اثير احدى الاذاعات اللبنانية، ولدى سؤاله عن السيدة فيروز، قال "فيروز جدتي، بس شو نفع السؤال؟!" وتابع: "لا لزوم لهذا السؤال لأنني لم أشتق لها، ولم أشعر بها جدّة"!
 
في العام 2002، أطلت طليقة زياد دلال كرم في مقابلة مع مجلة لبنانية صاعدة، وتحدثت عن علاقتها بزياد وبالسيدة فيروز، وتهجمت على الفنانة الكبيرة ونشرت رسالة كان طليقها ارسلها الى ابنه عاصي، وفيها تحذير من طريقة والدته في تربيته، التي تعتمد فيها اسلوباً ارستقراطياً لا يليق بتاريخ الرحابنة المتواضع، وبعدها علم زياد ان دلال تكتب مذكراتها معه، فقال بما يشبه السخرية "هي تكتب مذكراتها معي. فهل تعتقد انها ايفا براون وأنني هتلر؟!".
 
واتهم زياد حينها زوجته بأنها قبضت مالاً لتقول ما قالته، وأنها لم تفعل شيئاً سوى ايذاء عاصي الذي بات يقضي أوقاته خارج المنزل في وضع لا يحسد عليه، حسب تصريح زياد، الذي أكد ان عاصي ابدى انزعاجه لنشرها رسائله الخاصة التي كان والده أرسلها إليه، وقال "لا أدري كيف وصلت إلى يدها؟"، وعن علاقته بابنه يقول في احدى مقابلاته النادرة: "متعلق بعاصي، ولكن الابتعاد لم يترك مجالاً لإنشاء علاقة بيننا، فهل هناك أحد يرى ابنه وعمره 11 عاماً ولا يعرفه؟".
 

زمان الوصل
(1144)    هل أعجبتك المقالة (1103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي