مبارك تغيب عن"قمة الدوحة" ليحرم قطر من "ثقل أكبر"

قالت مصادر مصرية مطلعة إن قرار الرئيس المصري حسني مبارك بعدم المشاركة فى قمة الدوحة حرم قطر من التمتع بـ"ثقل وحيوية أكبر". وقال مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية أمام لجنة الشؤون العربية فى مجلس الشعب السبت إن قطر، وبعض الأطراف العربية الأخرى، رغبت فى استضافة إيران وحماس فى القمة، غير أن جهود دول الاعتدال ومن بينها مصر نجحت فى إثناء قطر عن سعيها، مضيفا أن رفض مشاركة حماس يرجع لحرص القاهرة على الشرعية المتمثلة فى الرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته محمود عباس، وأن رفض مشاركة إيران يرجع لأنها ليست دولة عربية، كما أنها يجب أن تكون فى موقع المراقب وليس المشارك.
 
وأضاف مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية أمام لجنة الشؤون العربية فى مجلس الشعب السبت إن مصر أرادت أن توصل رسالة لجميع الأطراف العربية مفادها أنه على الرغم من حرصها على العمل العربى المشترك، إلا أنها لا تقبل المساس بكرامتها أو هيبتها.
 
ولفت إلى أنه رغم قرار الرئيس المصري بألا يشارك بنفسه فإن مصر كانت حريصة على أن تنعقد القمة فى موعدها، وأرسلت وفدا كبيرا فى العدد وعلى المستوى، رغم المخطط المستمر للإساءة لدولة تشعر عن قناعة بأنها تؤدى واجباتها على أكمل وجه، فضلا عن الاتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، وكأن مصر كانت السبب فى العدوان على غزة.
 
وأشار شهاب إلى أن مصر حرصت على دعم جهود المصالحة العربية، وذلك من خلال حرص الرئيس مبارك على توقيع وثيقة المصالحة العربية بنفسه.