أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العثور على جثة في مخيم نهر البارد خلال رفع الانقاض

وزير الداخلية البناني: 30 الف شرطي لبناني سينتشرون يوم الانتخابات

افاد مصدر امني وكالة فرانس برس السبت ان الجيش اللبناني عثر خلال عملية رفع الانقاض المستمرة من مخيم نهر البارد في شمال لبنان على رفات بشرية الى جانبها سلاح وبطاقة هوية سورية، وان العمل جار لمعرفة ما اذا كانت الرفات عائدة لصاحب البطاقة.

واوضح المصدر ان الرفات التي نقلت الجمعة الى المستشفى الحكومي في طرابلس، كبرى مدن الشمال، عائدة الى شخص قتل خلال معارك صيف 2007 بين الجيش اللبناني وحركة فتح الاسلام في المخيم، وبسبب عامل الزمن، من الصعب جدا التعرف عليها.

وذكر ان السلطات المعنية ستخضع الرفات لفحص الحمض الريبي النووي للتأكد من هوية القتيل.

وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان العثور على الرفات صباح الجمعة، "اثناء تنفيذ اعمال رفع الانقاض والردم من مخيم نهر البارد"، بالاضافة الى "بطاقة هوية سورية باسم نور الدين كامل خليل، وفي جوارها سلاح حربي من نوع كلاشينكوف".
وبسياق منفصل  قال وزير الداخلية اللبناني زياد بارود  ان القوى السياسية المناهضة لسوريا والمؤيدة لها لديها الارادة السياسية ان تمر الانتخابات البرلمانية في يونيو حزيران دون اي عنف مضيفا انه يتوقع ان يمر التصويت بسلام.

وكان قتل عشرات من اللبنانيين في عنف سياسي في العامين الماضيين وصل الى نقطة الغليان في مايو ايار عندما اندلع صراع مسلح بين مؤيدي حزب الله الشيعي المدعوم من ايران وانصار السنة المناهضين لسوريا.

وقال بارود في مقابلة مع رويترز جرت في وزارة الداخلية في غرب بيروت "هذا ما اشعر به من اجتماعات الحكومة وهذا ما اسمعه من الجماعات السياسية وليس لدي اي سبب لكي افكر ان هذا لن يكون الوضع."

اضاف "وفي نفس الوقت فمن واجبي ان اكون معنيا فواجبي ان اعمل كل التقييمات المطلوبة لكي اتفادى اي مفاجأة سيئة."

وقال بارود ان نحو 30 الف شرطي من قوى الامن والجيش اللبناني سينتشرون في لبنان في يوم الانتخابات. ويوجد حوالي 5500 مقر للاقتراع تتوزع على 26 منطقة انتخابية حيث يتوقع وجود مراقبين اوروبيين ايضا.

ويأمل حزب الله الذي يقود التحالف المؤيد لسوريا ان يفوز بالاغلبية البرلمانية التي يملكها الان التحالف المناهض لسوريا والمدعوم من بلدان عدة مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وهناك قدر من التخوف من وقوع اي حادث يجهض الانتخابات خصوصا وان التصويت سيجري في يوم واحد لاول مرة منذ انتهاء الحرب الاهلية في العام 1990.

وبارود المحامي البارز والناشط الاهلي الاجتماعي والمحايد كان قد اختاره رئيس الجمهورية ميشال سليمان على راس هذه الوزارة الحساسة.

وقال بارود ان على الجماعات السياسية ان تحترم وتكفل عدم وقوع اضطرابات واعرب عن عدم اعتقاده بان الاحزاب السياسية المتنافسة تريد اجهاض اتفاق الدوحة الذي ابرم في مايو ايار الماضي وانهى ازمة سياسية جعلت لبنان على شفا حرب اهلية.

واوضح ان "الناحية الامنية ليست بخصوص عدد الجنود والشرطة الذين سينتشرون في الشوارع. الارادة السياسية ان تمر الانتخابات الحرة دون اي اضطرابات."

ويتألف البرلمان اللبناني من 128 مقعدا موزعة وفقا لنظام طائفي معقد لتقاسم السلطة ومن المرجح أن تحدد حفنة من المقاعد نتيجة انتخابات هذا العام.



زمان الوصل - رويترز - A F P
(110)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي