أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشروع أمريكي.. "لا أسلحة نووية للسعودية"‏

أرشيف

طرح مشرعون أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مسودة تشريع يمنح الكونغرس صلاحيات أوسع تتعلّق ‏بتبني أي اتفاق للتعاون في الطاقة النووية المدنية مع السعودية‎.‎

ويشترط التشريع المقترح الذي يحمل اسم "لا أسلحة نووية للسعودية" الحصول على موافقة مجلسي النواب والشيوخ ‏على أي اتفاق نووي مع السعودية، فيما تدخل مثل هذه الاتفاقات عادة حيز التنفيذ إذا لم تعارضها الأغلبية في المجلسين‎.‎

ويثير التشريع الجديد مسألة التدقيق في أي اتفاق نووي مع الرياض، كما يطالب السعودية بتقديم تفاصيل أوفى عن مقتل ‏خاشقجي قبل الموافقة على أي اتفاق‎.‎

وزاد القلق من أن تستخدم السعودية الطاقة النووية في تطوير برنامج للأسلحة بعد تصريحات لولي العهد في آذار ‏الماضي بأن المملكة ستنتج أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك‎.‎

وقال السناتور الديمقراطي "إدوارد ماركي": "سيضمن هذا التشريع مراجعات أساسية لضمان ألا يصل الأمر أبدا ‏بالسعودية إلى أن تستخدم التكنولوجيا أو المواد الأمريكية في صنع قنبلة نووية وأن يكون الرأي الأخير للكونغرس‎".

وإدارة الرئيس "دونالد ترامب" متحمسة لإبرام اتفاق لتبادل تكنولوجيا الطاقة النووية مع السعودية، لكن المحادثات بين ‏الجانبين باتت محل تدقيق منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر الماضي‎.‎

وتباطأت المحادثات أيضا مع سعي السعودية لتخفيف القواعد الإرشادية لمنع الانتشار النووي والمعروفة باسم "المعيار ‏الذهبي"، وهو ما قد يسمح لها بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة نفايات الوقود‎.‎

وزار وزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري" السعودية هذا الشهر لإجراء محادثات حول الاتفاق المحتمل، وقال إنه أبلغ ‏السعودية بأهمية أن تبدي التزاما صارما بمنع الانتشار النووي‎.‎

وفي وقت سابق من العام، ضمت السعودية الولايات المتحدة إلى قائمة قصيرة للبلدان المرشحة لأن توقع معها اتفاقا ‏للطاقة النووية، فيما من المرجح اختيار البلد الفائز العام القادم‎.‎

زمان الوصل - رصد
(106)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي