أكدت الشرطة الفرنسية مساء الخميس مقتل "شريف شيكات" المسلح المشتبه بقتله ثلاثة أشخاص في سوق لعيد الميلاد بمدينة "ستراسبورغ" وذلك في نهاية لعملية بحث دامت 48 ساعة.
و"شيكات" الذي طارده على مدى يومين المئات من عناصر الشرطة قبل أن تقتله في "نودورف" الحيّ الواقع في جنوب "ستراسبورغ" والذي ترعرع فيه ولجأ إليه بعد أن نفّذ اعتداءه الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحاً.
وكان "شريف شيكات" قد أطلق النار مساء الثلاثاء في شوارع تجارية بوسط مدينة "ستراسبورغ" التاريخي على بعد أمتار من شجرة الميلاد الشهيرة بالسوق.
وبعد ذلك تبادل "شيكات" الذي كان مسلّحاً بمسدس وسكين إطلاق النار مع قوات الأمن التي أصابته بجروح في ذراعه.
وفي ملابسات لا تزال غامضة، تمكّن "شيكات" من الصعود إلى سيارة أجرة توجّه بها إلى حيّ قريب حيث وقع تبادل آخر لإطلاق النار مع الشرطة قبل أن يفر الجاني. وقال شهود إنّهم سمعوه يُكبِّر وتمّ تكليف قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس بالقضية.
وما إن لقي "شيكات" مصرعه برصاص الشرطة الفرنسية حتى تبنّى تنظيم "الدولة" الهجوم، وذلك عبر وكالة "أعماق".
وقالت "أعماق" بحسب ما نقل عنها مركز "سايت" الأمريكي لرصد المواقع الجهادية إن "منفّذ هجوم مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا مساء الثلاثاء هو من جنود الدولة الإسلامية ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية