أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشرطة الفرنسية تلاحق مطلق النار في ستراسبورج

رفعت فرنسا مستوى التهديد الأمني وشددت المراقبة على الحدود

جرت عملية ملاحقة ضخمة في شمال شرق فرنسا يوم الأربعاء بحثا عن مسلح قتل ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 12 شخصا بجروح في سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورج في شرق فرنسا.

ورفعت فرنسا مستوى التهديد الأمني وشددت المراقبة على الحدود وطلبت من الناس في ستراسبورج البقاء في أماكنهم في حين تقوم الشرطة بالبحث عن المشتبه به. وقال مسؤولون إن الشرطة الألمانية شددت كذلك المراقبة على الحدود على الجانب الآخر من نهر الراين.

وحددت الشرطة هوية المشتبه به وهو شريف شيخات (29 عاما) المولود في ستراسبورج والمعروف لدى أجهزة المخابرات بأنه يمثل خطرا أمنيا محتملا.

وقال نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز لراديو فرانس أنتير يوم الأربعاء "البحث مستمر" وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان المشتبه به قد غادر فرنسا "لا يمكن استبعاد ذلك".

وقالت مصادر من الشرطة إن نحو 600 من أفراد قوات الأمن يشاركون في العملية.

وقال نونيز إن من المعتقد أن قوات الأمن أصابت المهاجم يوم الثلاثاء إلا أنه لا يمكن تأكيد ذلك.

وشاهد مراسل رويترز قوات الأمن تغلق منطقة قرب كاتدرائية ستراسبورج لفترة وجيزة في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء لكن العملية انتهت بسرعة.

وقال نونيز إن المشتبه به له سجل لدى الشرطة وسُجن عدة مرات أحدثها في نهاية عام 2015. وأضاف أن المشتبه به كان تحت المراقبة لتشدده الديني لكنه رفض التعليق على دوافع الهجوم.

وأضاف أن الشرطة فتشت منزل المشتبه به يوم الثلاثاء قبل الهجوم فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل. وقال إن الشرطة استجوبت خمسة أشخاص في إطار التحقيق.

وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه لتلفزيون سينات "عندما يحقق قسم مكافحة الإرهاب بمكتب الادعاء في باريس في هذه القضية يمكننا أن نقول إن هذا هجوم".

وقالت إنه لا حاجة لأن تعلن الحكومة حالة الطوارئ بعد أن أعطى تشريع جديد الشرطة سلطات كافية للتعامل مع مثل هذه المواقف.

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير في وقت سابق يوم الأربعاء إن المهاجم أفلت من كمين أعدته الشرطة وتمكن من الفرار مما يزيد المخاوف من شن هجوم آخر.

وأضاف أن المسلح تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن مرتين أثناء هروبه. ولا يُعرف مكانه حتى الآن لكن قوات خاصة وطائرات هليكوبتر تشارك في البحث عنه.

وقال الادعاء في باريس إن الدافع وراء الهجوم غير معروف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن موقع سايت الإلكتروني الذي يتتبع مواقع الإسلاميين المتشددين قال إن أنصارا لتنظيم الدولة الإسلامية يحتفلون.

وقال رولان ري رئيس بلدية ستراسبورج إن السلطات أوصت بأن يبقى الناس داخل منازلهم إن أمكن لكنه قال إن عليهم مواصلة حياتهم بشكل طبيعي قدر المستطاع.

وأضاف لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية "يجب ألا نسمح للإرهاب بالتدخل في أسلوب حياتنا".

رويترز
(107)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي