إصلاح مضخات للري غرب الرقة باتفاق مع "الاتحاد الديمقراطي"

أنهت الورشات الفنية يوم الاثنين عمليات إصلاح مضخات ري "الوديان" غرب الرقة بعد تفاهم على أمور فنية مع مديرية الزراعة التابعة لإدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية.

ويأتي ذلك بعد شهرين من إيقاف مديرية الزراعة التابعة للإدارة الكردية عمليات إصلاح مضخات مشروع "الوديان" الذي يروي 1800 هكتار من الأراضي الزراعية على "قناة البليخ".

وقال أحد المشرفين على المشروع -فضل عدم ذكر اسمه- إنهم جربوا مضخات ري مشروع "الوديان1" و"الوديان2" اليوم الانتهاء من إصلاحها لأول مرة بعد عامين من التوقف نتيجة أعطال بسبب سرقة معدات وكابلات المحطتين، مشيرا إلى تدخل الأهالي والطرف الأمريكي لتسهيل الاتفاق مع مديرية "الزراعة" حول المواصفات الفنية، حيث زودت المحطات بكابل مضاعف بناء على طلب المديرة ليتم السماح باستئناف عمليات الإصلاح.

وأوضح المشرف أن عمليات الإصلاح ستستمر حتى آذار/مارس القادم لإصلاح 6 محطات لتنظيم مياه الري على "قناة البليخ" كي يستطيع المزارعون الاستفادة منها لري مزروعاتهم هناك.

ونشب خلاف خلال أيلول/سبتمبر الماضي بين لجنة الزراعة المشرفة على المشروع والجهة المنفذة للمشروع وهي منظمة "معاً لأجل الجرنية" حول جودة الكابل الذي يغذي المضخات بالتيار الكهربائي من اللوحات الكهربائية، ما أوقف العمل بمشروع الإصلاح.

وكان الفلاحون ممن تقع أراضيهم ضمن مشروع "الوديان 2" أشاروا سابقا إلى أن مديرية الزراعة التابعة لإدارة "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية عرضت على أصحاب الأراضي دفع 2500 ليرة سورية عن كل دونم أرض لتسمح بإصلاح المضخات.

يشار إلى أن مضخات مشاريع الري تعرضت خلال السنويات الماضية للسرقة والتخريب ما جعل الفلاحين في قرى "الوديان "و"بيوض" و"حمارين" و"الفتح" و"التكماني" عاجزين عن ري أراضيهم الزراعية فبقيت بورا.