أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رسائل في زمن الردة

أوهامي :

 

في رسالة  قصيرة أخبرتها أني :

أنتظركِ..

وقلبي يسفحه الورد ...

فردت  علي :

"كيف يعني ...؟؟"

ولم أجب حتى الآن على سؤالها

ولا على رفيقي الذي قال لي :

أفضل من قولها لك :

" لماذا ..؟؟"

 

 

حرية إلهية :

 

ماتت الوردة ومات من خلقت لأجله

وبقي عطرها  في ذاكرة الريح المجنونة ...

سلام مات مرسله ومات المرسل إليه

وبقي الحمام هائما في السماء

....       ....       ....

ما أنا بدونك أيتها الحرية

إلا نغم مكتوب مات كاتبه ومات من كُتبَ ليعزفهُ

هيكلٌ فكري آيل للسقوط  دائما ...

فان سقطت أيتها الحرية و أنا في ريعان تفجّري

لا تنسي أن  تقيميني من بين الأموات

 

 

النتيجة الواحدة :

 

في ظاهرة فريدة من نوعها

القبول والرفض

في أبجديتنا الخاصة

يؤديان إلى النتيجة ذاتها ...

 

 

 

أيهما أنا :

 

تضيء لي الكلمات

باب مقبرتي أو باب فردوسي النفسي

فاسأل ملاكي

أيهما أنا ... جلادي أم الضحية ؟

 

 

 

ضلالي:

 

خيرّني أبي

بين ثقافة القطيع

وبين ثقافة قطيعه هو

فاخترت  الضلال  ...

 

 

 

 

رسائلي تصلني :

 

هذا الجهاز الصغير

الذي أمامي

لا احد يرسل لي نفسه

وحدها الرسائل المتداولة

الجاهزة ..

الفاقدة لأي حس

تمر بي كأي رقم محفوظ

 على ذاكرة جهازهم

وأنا أتذكر ما أرسلته

من عصارة مرارتي

 

 

 

 

 

أوضاع جديدة :

 

 

لا أبحث عن دولة

تحترم شعبها

ولا عن حكّام

يحترمون أنفسهم

ولا عن إعلام

يدرك عقل المتلقي

ولا أريد أن ابحث

الأوضاع الثنائية مع أحد

ولا الأحداث في المنطقة

كل ما أبحث عنه

هو عطرٌ له رائحة عرقك...

 

همام كدر
(290)    هل أعجبتك المقالة (219)

لولو

2007-07-04

جميلة كلاماتك الرقيقة التي تؤثر في النفس ، حتى اختيارك ياهمام للعنوان الموضوع رائع..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي