يعاني الطفلان مصطفى 16 سنة وشقيقته أسيل 10 سنوات من مرض الثلاسميا الوراثي والمعروف عالمياً بفقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط، وهما بحاجة ماسة لنقل الدم شهرياً، وسط معاناة صحية ومعيشية كبيرة، خصوصا بعد استشهاد والدهما تحت التعذيب في سجون الأسد قبل 3 أعوام.
أم مصطفى باتت المعيلة الوحيدة للعائلة، وهي تعمل صباح مساء لتأمين مستلزمات المعيشة وشراء بعض الأدوية لطفليها.
الصغيران بحاجة للقاحات خاصة غير متوفرة في المناطق المحررة، فيما يعد دخولهما للمشافي التركية ومتابعة العلاج واستئصال الطحال للطفلة أسيل أفضل الحلول المطروحة.
يذكر أن مرضى الثلاسيميا يحتاجون لنقل الدم بشكل شهري مدى الحياة، مع اعطاء خالبات الحديد، أما العلاج الشافي فيكمن في زرع نقي العظام وهو غير متوفر إلا في الدول المتقدمة طبياً.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية