قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ان وزراء الخارجية العرب اقروا فى اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الحادية والعشرين التي تبدأ يوم الاثنين جدول اعمال القمة الذي تم اعداده اعدادا جيدا.
واضاف رئيس الوزراء في المؤتمر الصحافي المشترك الذى عقد مساء أمس السبت مع عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية، انه تم التطرق الى قضايا مهمة خارج القرارات منها القضية الفلسطينية ومسيرة السلام والوضع فى السودان بشكل خاص والوضع العربي الراهن وكيفية استمرار تنقية الاجواء العربية والتى اخذت حيزا كبيرا من الوقت.
وفى رده على سؤال عن الوضع فى السودان وما تردد عن ورقتين بهذا الشان الأولى من الجامعة العربية والثانية من السودان، نفى آل ثاني وجود اي خلاف فيما يتعلق بالشأن السوداني، واكد انه كان هناك توافق عربي واضح فى هذا الشأن سيعكسه البيان الخاص فى هذا الموضوع، وقال "هناك وقوف عربي واضح مع الاشقاء فى السودان لان هذه القضية تمس الامن القومي العربي ولهذا ستعكس بشكل واضح فى البيان".
وحول ما تردد عن غضب سودانى من الموقف العربي ادى الى مغادرة وزير الدولة السودانى للشؤون الخارجية الدوحة يوم السبت، اكد "انه لم يكن هناك اي غضب سوداني بل كان هناك شرح من قبل الوفد السوداني للموقف، والجميع كان يقدم اجتهادات لكن دائما كان الموقف السوداني حاضرا، ولا اعتقد ان الوزير السوداني غادر بسبب غضب، فهذا غير صحيح ولكنه غادر ليعود مع الوفد مثله مثل معظم الوزراء الذين سيغادرون اليوم ليعودوا مع رؤسائهم ليضعوهم فى الصورة".
وبشأن عقد قمة تضامنية طارئة فى السودان، اشار رئيس الوزراء إلى ان هذا الموضوع بحث فى الاجتماع، مشددا على ان هناك اتفاقا عربيا سيصدر فى البيان بخصوص تكثيف الزيارات لرؤساء الدول والمسؤولين العرب الى السودان، "واعتقد ان رؤساء كثيرين ملتزمون بالذهاب الى السودان فى القريب العاجل وهذا ما فهمته من الوفود العربية".
وقال آل ثاني إن موضوع عقد قمة طارئة فى الخرطوم للتضامن مع السودان، الذي رفع للمجلس الوزارى من قبل المندوبين الدائمين، كان موضوعا "بين قوسين" مما يعنى انه مسألة خاضعة للنقاش فى الاجتماع الوزاري.
واوضح فى هذا السياق انه تم الاتفاق مع وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية على الفقرة التى تم التوافق عليها وعلى كيفية اخراجها.
وعما اذا كانت قطر تتعرض لضغوط امريكية مباشرة او غير مباشرة نتيجة سياستها تجاه القضايا العربية وخاصة علاقاتها مع حركة حماس، اجاب بقوله "ان قطر لها سياستها الواضحة فى التعامل مع هذه الامور".
وحول العلاقات القطرية المصرية، وما اذا كان عدم الالتقاء بين الدوحة والقاهرة له صلة بعلاقة الدوحة مع طهران، اوضح رئيس الوزراء ان مصر ممثلة فى القمة بوفد، مضيفا "اننا نحترم قرارهم في مستوى التمثيل وهذا يرجع لهم".
واضاف "لا استطيع القول ان العلاقات القطرية المصرية ممتازة، لكن هناك جذورا لعلاقات اخوية تربطنا بمصر، وهي دولة عربية كبيرة نقدرها ونحترمها".
وردا على سؤال حول عدد الزعماء العرب الذين سيحضرون القمة ومسألة غياب الرئيس المصري حسني مبارك وحضور الرئيس السوداني عمر البشير، أشار آل ثاني إلى أنه لا علم لديه حتى الآن بعدد الحضور لكنه أكد أن أغلبية القادة سيشاركون في القمة.
وذكر أنه شخصيا ذهب إلى السودان وكرر دعوة الرئيس البشير لحضور القمة، مؤكدا من جديد أن قطر ترحب بالرئيس السوداني وبكل الرؤساء العرب. أما فيما يتعلق بغياب الرئيس المصري عن القمة، قال "كنا نتمنى مشاركة فخامته في القمة ليساهم بأفكاره النيرة لحل القضايا العربية الشائكة والمزمنة"، غير أنه أوضح أن القرار "بيد فخامته ونحن نحترم قراره".
وردا على سؤال عن تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني، أكد رئيس الوزراء أن الأمن والسلم يستدعيان من المحكمة الجنائية ومجلس الأمن النظر في هذا القرار لأنه يفاقم الوضع في دارفور ولن يؤدي إلى حل للمشكلة، ودعا المجتمع الدولي إلى الفصل في هذا الموضوع.
وبشأن المصالحة العربية عبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن امله فى تغيير تعبير "تحقيق المصالحة" الى معالجة "اختلاف وجهات النظر"، الذي لا يفسد للود قضية وقد يؤدى هذا الاختلاف الى نتائج ايجابية لاثراء النقاش فى اي موضوع.
واضاف قائلا "اننا فى القضايا التى نحتاج فيها الى نقاش نحتاج فيها ايضا الى وجهات النظر دون ان يؤدى ذلك الى "زعل"، مشددا على ان من شأن النقاش اثراء اي قضية عربية وبحيث نتجنب تعبير "ان تتفق معي او ازعل منك"، خاصة وان كل الدول العربية تهمها المصالح العربية.
ودعا رئيس الوزراء فى هذا السياق الى تنمية ثقافة النقاش وتقبل وجهات النظر المختلفة، معربا عن الأمل في ان يتطور أسلوب كيفية التعامل مع مثل هذه المجالات.
وعما اذا كانت تصفية القضية الفلسطينية تتم على حساب العلاقات العربية العربية، اكد آل ثانى ان لا احد يستطيع تصفية القضية "لان وراءها شعبا يكافح ويدفع دماءه من اجلها"، وقال "قد لا يكون هناك خلاف فى كيفية التعامل مع هذه القضية".
من جانبه نوه عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للمصالحة فى قمة الكويت، وقال ان هذه المبادرة جاءت فى ظل وضع عربي مترد بعد الاعتداءات الاسرائيلية على غزة التى ادت الى توتر العلاقات العربية العربية، والى اضطرابات سياسية فى المنطقة والى تضارب القرارات التى مست العلاقات العربية، ووصف المبادرة السعودية بانها كانت مفاجاة سارة للجميع.
وقال إنه على ضوء هذه المبادرة والاجتماعات التى عقدت بناء على هذه المبادرة انتقل الوضع العربي من جو الاضطرابات والياس الى جو الامل، مضيفا "انه ظهرت ايضا المطالبة بالمصالحة الفورية وهذا جعلنى اتوقف وانتظر واساهم فى الاتصالات والزيارات من اجل عملية المصالحة"، متمنيا ان ينجح فى ذلك.
واشار ، خلال المؤتمر الصحفي، الى ما تم بحثه خلال الاجتماع التشاوري يوم الجمعة واجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم السبت ثم انعقاد القمة الاثنين، معربا عن اعتقاده بان الظروف الان تسمح بالبناء وعلى المبادرة للتحرك نحو المصالحة التى قد تأخذ وقتا.
واوضح ان البناء يكتمل "بوضع لبنة فوق لبنة وجدار جدار"، مؤكدا على ضرورة مساهمة الجميع فى ذلك وخاصة الامين العام لجامعة الدول العربية.
ورداً على سؤال حول الخلاف بشان قضية السودان وامكانية المواءمة بين المطلب بالتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت في غزة في ظل الرفض العربي لقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني، أشار موسى إلى أن موضوع السودان وبكل حساسياته وتعقيداته انتهى إلى بيان وافقت عليه كافة الاطراف مشيراً الى أن بيانا سيصدر برفض قرار اتهام المحكمة الجنائية.
وأكد أن موقف جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي بخصوص هذه القضية قائم على أساس استثمار كافة المواد والنصوص التي من شأنها وقف قرار الإتهام ضد الرئيس السوداني.
وألمح الى أن القضية الفلسطينية تختلف عن الموقف في دارفور حيث يتعدد الفرقاء في دارفور وأن قرار الإتهام موجه لرئيس موجود في السلطة.
وأكد على أهمية إدارة الخلافات، وقال انه ليس من شأن كل خلاف أن ينهي الود، مؤكداً على أهمية التضامن بين الدول العربية بغض النظر عن الخلافات القائمة.
ورداً على سؤال حول المصالحة الوطنية في العراق لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قيامه بزيارات إلى العراق ولقائه كافة القيادات السياسية والدينية والحزبية، قائلاً "نحن في إطار جامعة الدول العربية كنا المضيفين لأول اجتماع للمصالحة العراقية وهو الإجتماع الذي أطلق المصالحة".
وأشار إلى الفرق الشاسع بين زيارته الأولى للعراق في العام 2005 وبين الثانية في العام 2009، موضحاً أن مساحة من اليأس كانت كبيرة في الزيارة الأولى، وأن الزيارة الثانية سادها الأمل نظراً لتخفيف التوتر بين الطوائف، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً وإنما هناك تقدم في موضوع المصالحة الذي يعاد به بناء العراق.
واضاف رئيس الوزراء في المؤتمر الصحافي المشترك الذى عقد مساء أمس السبت مع عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية، انه تم التطرق الى قضايا مهمة خارج القرارات منها القضية الفلسطينية ومسيرة السلام والوضع فى السودان بشكل خاص والوضع العربي الراهن وكيفية استمرار تنقية الاجواء العربية والتى اخذت حيزا كبيرا من الوقت.
وفى رده على سؤال عن الوضع فى السودان وما تردد عن ورقتين بهذا الشان الأولى من الجامعة العربية والثانية من السودان، نفى آل ثاني وجود اي خلاف فيما يتعلق بالشأن السوداني، واكد انه كان هناك توافق عربي واضح فى هذا الشأن سيعكسه البيان الخاص فى هذا الموضوع، وقال "هناك وقوف عربي واضح مع الاشقاء فى السودان لان هذه القضية تمس الامن القومي العربي ولهذا ستعكس بشكل واضح فى البيان".
وحول ما تردد عن غضب سودانى من الموقف العربي ادى الى مغادرة وزير الدولة السودانى للشؤون الخارجية الدوحة يوم السبت، اكد "انه لم يكن هناك اي غضب سوداني بل كان هناك شرح من قبل الوفد السوداني للموقف، والجميع كان يقدم اجتهادات لكن دائما كان الموقف السوداني حاضرا، ولا اعتقد ان الوزير السوداني غادر بسبب غضب، فهذا غير صحيح ولكنه غادر ليعود مع الوفد مثله مثل معظم الوزراء الذين سيغادرون اليوم ليعودوا مع رؤسائهم ليضعوهم فى الصورة".
وبشأن عقد قمة تضامنية طارئة فى السودان، اشار رئيس الوزراء إلى ان هذا الموضوع بحث فى الاجتماع، مشددا على ان هناك اتفاقا عربيا سيصدر فى البيان بخصوص تكثيف الزيارات لرؤساء الدول والمسؤولين العرب الى السودان، "واعتقد ان رؤساء كثيرين ملتزمون بالذهاب الى السودان فى القريب العاجل وهذا ما فهمته من الوفود العربية".
وقال آل ثاني إن موضوع عقد قمة طارئة فى الخرطوم للتضامن مع السودان، الذي رفع للمجلس الوزارى من قبل المندوبين الدائمين، كان موضوعا "بين قوسين" مما يعنى انه مسألة خاضعة للنقاش فى الاجتماع الوزاري.
واوضح فى هذا السياق انه تم الاتفاق مع وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية على الفقرة التى تم التوافق عليها وعلى كيفية اخراجها.
وعما اذا كانت قطر تتعرض لضغوط امريكية مباشرة او غير مباشرة نتيجة سياستها تجاه القضايا العربية وخاصة علاقاتها مع حركة حماس، اجاب بقوله "ان قطر لها سياستها الواضحة فى التعامل مع هذه الامور".
وحول العلاقات القطرية المصرية، وما اذا كان عدم الالتقاء بين الدوحة والقاهرة له صلة بعلاقة الدوحة مع طهران، اوضح رئيس الوزراء ان مصر ممثلة فى القمة بوفد، مضيفا "اننا نحترم قرارهم في مستوى التمثيل وهذا يرجع لهم".
واضاف "لا استطيع القول ان العلاقات القطرية المصرية ممتازة، لكن هناك جذورا لعلاقات اخوية تربطنا بمصر، وهي دولة عربية كبيرة نقدرها ونحترمها".
وردا على سؤال حول عدد الزعماء العرب الذين سيحضرون القمة ومسألة غياب الرئيس المصري حسني مبارك وحضور الرئيس السوداني عمر البشير، أشار آل ثاني إلى أنه لا علم لديه حتى الآن بعدد الحضور لكنه أكد أن أغلبية القادة سيشاركون في القمة.
وذكر أنه شخصيا ذهب إلى السودان وكرر دعوة الرئيس البشير لحضور القمة، مؤكدا من جديد أن قطر ترحب بالرئيس السوداني وبكل الرؤساء العرب. أما فيما يتعلق بغياب الرئيس المصري عن القمة، قال "كنا نتمنى مشاركة فخامته في القمة ليساهم بأفكاره النيرة لحل القضايا العربية الشائكة والمزمنة"، غير أنه أوضح أن القرار "بيد فخامته ونحن نحترم قراره".
وردا على سؤال عن تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني، أكد رئيس الوزراء أن الأمن والسلم يستدعيان من المحكمة الجنائية ومجلس الأمن النظر في هذا القرار لأنه يفاقم الوضع في دارفور ولن يؤدي إلى حل للمشكلة، ودعا المجتمع الدولي إلى الفصل في هذا الموضوع.
وبشأن المصالحة العربية عبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن امله فى تغيير تعبير "تحقيق المصالحة" الى معالجة "اختلاف وجهات النظر"، الذي لا يفسد للود قضية وقد يؤدى هذا الاختلاف الى نتائج ايجابية لاثراء النقاش فى اي موضوع.
واضاف قائلا "اننا فى القضايا التى نحتاج فيها الى نقاش نحتاج فيها ايضا الى وجهات النظر دون ان يؤدى ذلك الى "زعل"، مشددا على ان من شأن النقاش اثراء اي قضية عربية وبحيث نتجنب تعبير "ان تتفق معي او ازعل منك"، خاصة وان كل الدول العربية تهمها المصالح العربية.
ودعا رئيس الوزراء فى هذا السياق الى تنمية ثقافة النقاش وتقبل وجهات النظر المختلفة، معربا عن الأمل في ان يتطور أسلوب كيفية التعامل مع مثل هذه المجالات.
وعما اذا كانت تصفية القضية الفلسطينية تتم على حساب العلاقات العربية العربية، اكد آل ثانى ان لا احد يستطيع تصفية القضية "لان وراءها شعبا يكافح ويدفع دماءه من اجلها"، وقال "قد لا يكون هناك خلاف فى كيفية التعامل مع هذه القضية".
من جانبه نوه عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للمصالحة فى قمة الكويت، وقال ان هذه المبادرة جاءت فى ظل وضع عربي مترد بعد الاعتداءات الاسرائيلية على غزة التى ادت الى توتر العلاقات العربية العربية، والى اضطرابات سياسية فى المنطقة والى تضارب القرارات التى مست العلاقات العربية، ووصف المبادرة السعودية بانها كانت مفاجاة سارة للجميع.
وقال إنه على ضوء هذه المبادرة والاجتماعات التى عقدت بناء على هذه المبادرة انتقل الوضع العربي من جو الاضطرابات والياس الى جو الامل، مضيفا "انه ظهرت ايضا المطالبة بالمصالحة الفورية وهذا جعلنى اتوقف وانتظر واساهم فى الاتصالات والزيارات من اجل عملية المصالحة"، متمنيا ان ينجح فى ذلك.
واشار ، خلال المؤتمر الصحفي، الى ما تم بحثه خلال الاجتماع التشاوري يوم الجمعة واجتماعات وزراء الخارجية العرب يوم السبت ثم انعقاد القمة الاثنين، معربا عن اعتقاده بان الظروف الان تسمح بالبناء وعلى المبادرة للتحرك نحو المصالحة التى قد تأخذ وقتا.
واوضح ان البناء يكتمل "بوضع لبنة فوق لبنة وجدار جدار"، مؤكدا على ضرورة مساهمة الجميع فى ذلك وخاصة الامين العام لجامعة الدول العربية.
ورداً على سؤال حول الخلاف بشان قضية السودان وامكانية المواءمة بين المطلب بالتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت في غزة في ظل الرفض العربي لقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني، أشار موسى إلى أن موضوع السودان وبكل حساسياته وتعقيداته انتهى إلى بيان وافقت عليه كافة الاطراف مشيراً الى أن بيانا سيصدر برفض قرار اتهام المحكمة الجنائية.
وأكد أن موقف جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي بخصوص هذه القضية قائم على أساس استثمار كافة المواد والنصوص التي من شأنها وقف قرار الإتهام ضد الرئيس السوداني.
وألمح الى أن القضية الفلسطينية تختلف عن الموقف في دارفور حيث يتعدد الفرقاء في دارفور وأن قرار الإتهام موجه لرئيس موجود في السلطة.
وأكد على أهمية إدارة الخلافات، وقال انه ليس من شأن كل خلاف أن ينهي الود، مؤكداً على أهمية التضامن بين الدول العربية بغض النظر عن الخلافات القائمة.
ورداً على سؤال حول المصالحة الوطنية في العراق لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قيامه بزيارات إلى العراق ولقائه كافة القيادات السياسية والدينية والحزبية، قائلاً "نحن في إطار جامعة الدول العربية كنا المضيفين لأول اجتماع للمصالحة العراقية وهو الإجتماع الذي أطلق المصالحة".
وأشار إلى الفرق الشاسع بين زيارته الأولى للعراق في العام 2005 وبين الثانية في العام 2009، موضحاً أن مساحة من اليأس كانت كبيرة في الزيارة الأولى، وأن الزيارة الثانية سادها الأمل نظراً لتخفيف التوتر بين الطوائف، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً وإنما هناك تقدم في موضوع المصالحة الذي يعاد به بناء العراق.
زمان الوصل - الدوحة - qna
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية