مخيم جمعية الاسمنت في ريف حلب الغربي، واحد من المخيمات التي أٌقيمت على عجل لاستقبال النازحين، الهاربين من عسف قوات النظام وبطشها، المخيم الذي يفتقد للمقومات الأساسية للحياة، مع غياب تام للمنظمات الانسانية، والجمعيات المعنية، يضم نحو 300 عائلة من النازحين، ويعيش أوضاعا صعبة، أبرزها مشكلة التعليم. عام 2016 وبالتعاون مع المجمع التربوي في الأتارب، تم إنشاء مدرسة لمساعدة طلاب وتلاميذ المخيم، البالغ عددهم 120 طالبا، لكنها مدرسة قامت على رغبة الطلاب، وإرادة المدرسين، والقائمين على المخيم، فقط، دون أدوات أو مقومات.
المدرسة مبنى سكني غير مجهز، فهنا لا نوافذ ولا أبواب، ولا مرافق صحية، والصفوف بلا مقاعد، ولا قرطاسية، ناهيك عن نقص الكادر التدريسي. وفي ظل هذا الوضع المأساوي، أعداد الطلاب الى انخفاض، ووجود المدرسة ذاتها مهدد.. فهل من مهتم..؟ وهل تجد صرخة المدرسين والطلاب عبر "زمان الوصل"، من يسمع ويلبي النداء..؟
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية