يصل الرئيس بشار الاسد اليوم السبت الى الدوحة في زيارة وصفت "بزيارة عمل" حيث سيلتقي بأمير دولة قطر الشيخ حمد ال ثاني، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
من جهته اكد وزير الخارجية وليد المعلم أن المصالحة العربية تقوم على اتفاق القادة على الأهداف الأساسية والإستراتيجية للأمة العربية ونحن نؤمن أننا بدأنا الخطوات الأولية على الطريق الصحيح نحو المصالحة العربية الشاملة ".
وشدد المعلم في تصريحات على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث العلاقات العربية العربية في العاصمة القطرية الدوحة على ضرورة " أن نحترم بعضنا في الخلاف الذي يظهر في الرأي بسب العوامل الموضوعية لكل دولة وأن نواصل الحوار في هذه الخلافات من أجل التوصل إلى عوامل مشتركة ".
وبشأن العلاقات السورية المصرية قال المعلم " العلاقة طبيعية مع مصر وإن لم تنطلق بمستوى علاقتنا مع السعودية " .
ونفى المعلم أن يكون موضوع العلاقات العربية الإيرانية من ضمن الموضوعات التي ستناقشها قمة الدوحة وقال " من الطبيعي أن يكون لكل بلد وبسبب الموقع الجغرافي والسياسي وجهة نظر في التعاطي مع الآخرين لذلك لا اعتقد ان العلاقة مع إيران من ضمن المواضيع التي سيتم التداول بها خلال هذه القمة " .
وحول الانقسام الفلسطيني وإذا كان سينعكس على القمة قال المعلم " نأمل أن تنعكس أجواء القمة على الوفاق الفلسطيني " .
من جهته أكد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية اهمية انعقاد القمة العربية الاعتيادية فى دورتها الحادية والعشرين بالدوحة خاصة فى ظل الازمات المتعددة التى يواجهها العالم العربى والاضطرابات الكبيرة التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط وهو ما سوف يستلزم اتخاذ قرارات تتناسب وخطورة التحديات التى تواجه الامة.
واعرب عمرو موسى فى تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا) عن ارتياحه للتطورات الايجابية التى شهدها النظام الاقليمى العربى فى الاونة الاخيرة وفى صدارتها خطوات المصالحة التى بدأت على هامش قمة الكويت الاقتصادية فى شهر يناير الماضى وتواصلت فى القمة العربية المصغرة التى عقدت بالرياض فى العاشر من مارس الحالى بمشاركة قادة السعودية والكويت ومصر وسورية الى جانب بدء خطوات المصالحة الفلسطينية من خلال الحوار الوطنى بالقاهرة.
وشدد المعلم في تصريحات على هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث العلاقات العربية العربية في العاصمة القطرية الدوحة على ضرورة " أن نحترم بعضنا في الخلاف الذي يظهر في الرأي بسب العوامل الموضوعية لكل دولة وأن نواصل الحوار في هذه الخلافات من أجل التوصل إلى عوامل مشتركة ".
وبشأن العلاقات السورية المصرية قال المعلم " العلاقة طبيعية مع مصر وإن لم تنطلق بمستوى علاقتنا مع السعودية " .
ونفى المعلم أن يكون موضوع العلاقات العربية الإيرانية من ضمن الموضوعات التي ستناقشها قمة الدوحة وقال " من الطبيعي أن يكون لكل بلد وبسبب الموقع الجغرافي والسياسي وجهة نظر في التعاطي مع الآخرين لذلك لا اعتقد ان العلاقة مع إيران من ضمن المواضيع التي سيتم التداول بها خلال هذه القمة " .
وحول الانقسام الفلسطيني وإذا كان سينعكس على القمة قال المعلم " نأمل أن تنعكس أجواء القمة على الوفاق الفلسطيني " .
من جهته أكد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية اهمية انعقاد القمة العربية الاعتيادية فى دورتها الحادية والعشرين بالدوحة خاصة فى ظل الازمات المتعددة التى يواجهها العالم العربى والاضطرابات الكبيرة التى تشهدها منطقة الشرق الاوسط وهو ما سوف يستلزم اتخاذ قرارات تتناسب وخطورة التحديات التى تواجه الامة.
واعرب عمرو موسى فى تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا) عن ارتياحه للتطورات الايجابية التى شهدها النظام الاقليمى العربى فى الاونة الاخيرة وفى صدارتها خطوات المصالحة التى بدأت على هامش قمة الكويت الاقتصادية فى شهر يناير الماضى وتواصلت فى القمة العربية المصغرة التى عقدت بالرياض فى العاشر من مارس الحالى بمشاركة قادة السعودية والكويت ومصر وسورية الى جانب بدء خطوات المصالحة الفلسطينية من خلال الحوار الوطنى بالقاهرة.
زمان الوصل - وكالات - الدوحة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية