أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتجاجات "السترات الصفراء" تصل باريس وفرنسا تغلق برج "إيفل"

من الاحتجاجات - رويترز

يحتشد عشرات الآلاف في باريس، اليوم السبت، للاحتجاج على ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس ‏‏"إيمانويل ماكرون" في مطلع الأسبوع الثاني من احتجاجات "السترات الصفراء" التي أدت إلى اضطراب واسع ‏النطاق‎.‎

وقررت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، إغلاق برج إيفل، بسبب الاحتجاجات التي ستتم في ساحة "مارسوف" في ‏باريس‎.‎

وجاء في رسالة نشرت على صفحة تويتر الرسمية للبرج: "بسبب المظاهرات في ميدان مارسوف سأكون مغلق ‏للجمهور طوال اليوم في 24 تشرين الثاني‎".

‎ ‎ولأكثر من أسبوع، أغلق متظاهرون يرتدون سترات صفراء، التي يتعين على جميع سائقي السيارات في فرنسا حملها ‏في سياراتهم، الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة مما عرقل الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع‎.

ويعارض المحتجون الضرائب التي فرضها "ماكرون" العام الماضي على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال ‏إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة.

وعلاوة على الضريبة، عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة ‏للبيئة‎.‎

وفي يوم السبت الماضي، عندما شارك نحو 300 ألف شخص في أول مظاهرات "السترات الصفراء" في عموم البلاد، ‏تراجعت الإيرادات اليومية لتجار التجزئة بنسبة 35%، بحسب جمعيات للمستهلكين‎.‎

وتمثل الاضطرابات معضلة للرئيس "ماكرون" الذي يصور نفسه بطلا في مواجهة تغير المناخ لكنه تعرض للسخرية ‏لعدم تواصله مع الناس العاديين في وقت يقاوم فيه تراجع شعبيته، بحسب وكالة "رويترز‎".

وعلى الرغم من دعوات الحكومة إلى التهدئة، امتدت احتجاجات "السترات الصفراء" إلى الأراضي الفرنسية في ‏الخارج، بما في ذلك جزيرة "لا ريونيون" في المحيط الهندي، حيث أضرمت النار في السيارات‎.‎

زمان الوصل - رصد
(96)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي