إعتبر رئيس كتلة "المستقبل" النائب اللبناني سعد الحريري إن رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الشرق الأوسط وتعامله مع الحلفاء والخصوم على السواء يظهر حسن النوايا، ويمكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وذكر أنّ انفتاح أوباما على إيران والمصالحة بين السعودية وسوريا أمران يصبّان في مصلحة لبنان.
ولفت الحريري في حديث إلى وكالة «رويترز» إلى أن السعودية أصلحت علاقاتها مع سوريا «لاستعادة الوحدة العربية وتخفيف التوتر في المنطقة قبل تحديات خطيرة، منها تولي حكومة يمينية يقودها بنيامين نتنياهو السلطة في إسرائيل، الأمر الذي يخشى كثيرون في المنطقة أن يعرقل جهود السلام مع العرب».
وقال الحريري "ما فعلته السعودية هو اعطاء الوحدة العربية الاولوية على اي مشاكل في المنطقة، وطرح جلالة الملك عبدالله مبادرة لتوحيد العرب، واذا كان لديهم بعض الخلافات فعليهم ان يسووا هذه الخلافات." واضاف "هذه المبادرة كانت شجاعة للغاية لاننا مالم نتحد ولاسيما امام حكومة نتنياهو ستكون هذه فترة صعبة للغاية لعملية السلام ولاسيما بالنسبة للفلسطينيين."
وقال الحريري ان الوفاق بين اوروبا والرئيس السوري بشار الاسد في العام الماضي لم يقلقه .
وقال "اليوم لدينا محكمة. وهذه المحكمة ستأخذ مسارها. ولدي ثقة كاملة في المحكمة والعمل الذي سيتم. وساقبل أي قرار يخرج منها لاننا قاتلنا من اجلها. وكنا نحن الذين طالبنا بها..
وقال الحريري ان الحوار العربي والوحدة العربية سيكونان "طيبين للغاية" و "سيأتيان بالاستقرار للبنان" المنقسم الى معسكرين - معسكر الحريري المدعوم بالدولتين السنيتين الكبيرتين السعودية ومصر وكتلة حزب الله التي يقودها الشيعة وتدعمها ايران وسوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية