اشتهرت ناحية قلعة المضيق غرب حماة بزارعة محصول الكلاوي (الفاصولياء العريضة)، وتركزت تلك الزراعة في قرى قبر فضة والكريم والرملة والأشرفية، قبل احتلالها من قبل قوات النظام وميليشياته الطائفية.
إلا أن مزراعي ريف حماة المهجّرين من قراهم وبلداتهم، نقلوا معهم هذه الزراعة إلى أماكن نزوحهم المؤقتة، بحثاً عن تأمين لقمة العيش لعائلاتهم و أطفالهم.
ويواجه اليوم المزارعون المهجرون صعوبات جمة في تصريف محصول الكلاوي، و ذلك نتيجة إغلاق الطرقات الواصلة لمناطق سيطرة النظام وخاصة العاصمة دمشق أكثر المدن السورية استهلاكاً للفاصولياء، وهو ما اضطرهم لبيع المحاصيل بأبخس الأسعار وعدم تحقيق الأرباح المرجوة.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية