قالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية أن النتيجة التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ليست اعتباطية، وأن الوكالة لا بد أنها تمتلك أدلة قوية على استنتاجها بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أصدر الأمر باغتيال خاشقجي في مقر السفارة السعودية في اسطنبول.
وقال مراسل الصحيفة في منطقة الشرق الاوسط "مارتن شولوف" إن هذه التطورات هي الفضيحة الأكبر التي تضرب ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد منذ ظهوره على الساحة السياسية، مشيرا إلى أنها تهز منطقة الشرق الأوسط بأكملها لأن إعلان السي آي إيه هو أول تقييم حكومي أمريكي يربط محمد بن سلمان بالاسم بفضيحة اغتيال خاشقجي.
ويقول "شولوف" بحسب "بي بي سي" إن استنتاج السي آي إيه يأتي بعد أيام من محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون حماية بن سلمان وإبعاد الاتهامات عنه في الجريمة البشعة التي تورط فيها 21 شخصا من المسؤولين والضباط السعوديين.
ويوضح "شولوف" أن "ترامب" و"بولتون" قالا في السابق إن الجريمة ارتكبها مجموعة القتلة من دون علم ابن سلمان لكن الاستنتاجات الأخيرة للسي آي إيه تؤكد أن قبضة ولي العهد الحديدية على كل الأمور والقرارات في المملكة تجعل تنفيذ جريمة بهذه البشاعة أمرا مستحيلا من دون علم وموافقة بن سلمان.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية