السيدة يسرية هنو علي، سوادنية قدمت إلى #سوريا رفقة زوجها السوري بداية عام 2011 بهدف زيارة الأهل في ريف حلب..
على خلفية الأوضاع الأمنية واشتعال الثورة السورية قررت السيدة البقاء رفقة زوجها و أطفالها في سوريا و عدم العودة للسودان وخاصة بعد تمكن الزوج من الحصول على وظيفة جيدة.
لم تمض شهور قليلة حتى بدأ الطيران الحربي بفصف القرى الآمنة وهو ما دفع العائلة للهرب من قرية إلى أخرى بحثاً عن الأمان.
لم تجد السيدة يسرية حلاً أفضل من النزوح نحو المخيمات و تجربة حياة الخيام، بعدما فقدت كل ما تملك من مال من جهة و انفصالها عن الزوج من جهة أخرى، لتتنقل بين مخيمات الدانا و المصطومة والمهندسين .
تعيش السيدة يسرية اليوم رفقة أطفالها في سكن مجاني قدمته لها إحدى الجمعيات بمنطقة أطمة و فيما تناشد السيدة السودانية حكومة بلادها لمساعدتها للعودة إلى السودان برفقة أطفالها بعد ان ذاقت كل ويلات التهجير و الفقر و العوز.
عبد قنطار - ريف إدلب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية