إبراهيم بزكادة شاب في التاسعة والعشرين من العمر، أصيب بالشلل أثر حادث سير، ولا يستطيع الحركة بدون كرسي متحرك، إبراهيم مثله كمثل الكثيرين من السوريين، نزح من بيته برفقة عائلته، وتكرر النزوح بحسب ظروف الحرب، في سهل الغاب استشهد والده، وأخيه، في ليلة واحدة.
وبات إبراهيم، الذي يحتاج للعون، مسؤولا عن أبناء أخيه الأربعة، إضافة لأمه وجدته وشقيقته الصغرى، وليس بجانبه سوى شقيقه الأصغر، 12 عاما.
إبراهيم يعيش اليوم في قرية شبه مقفرة، يقتات وعائلته على اعشاب الأرض، وعلى حليب بضع نعجات، قدمها له واحد من أهل الخير، ويتولى شقيقه الأصغر رعيها، في ظل وضع معاشي شديد الصعوبة، يزيد من صعوبته، حاجة إبراهيم لكرسي متحرك، بدلاً عن كرسييه القديم، ولبعض مساندة واهتمام، يعينه على قوت عائلة مؤلفة من عشرة أشخاص.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية