قال عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن الأزمة المالية العالمية فرصة استثمارية لسورية لو عرفنا استغلالها
وأضاف الدردري في افتتاحه لمعمل همبل في المدينة الصناعية بحسياء أن قدوم هذه الشركة الدانمركية الضخمة إلى سورية في ظل الأزمة المالية هو دليل على مناخ الاستثمار المناسب في البلاد و أن اقتصاد سورية سيكون تنافسيا وناميا بشكل يسمح بتسويق منتجاتهم لدينا وسورية عبر علاقاتها الدولية ستسمح بمرور سهل وميسر لبضائعها إلى كافة دول المنطقة خصوصا أن الشركة اختارت سورية لتنشئء بها معملها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط
وأضاف الدردري بخصوص مناخ الاستثمار في سورية قائلا: «سورية قطب النمو والجاذب للاستثمارات للقطاع الحقيقي في المنطقة، ربما لا نكون الدولة الأكثر جذبا لمن يريد أن يُضارب أو أن يحقق ربحا سريعا في قطاعات وهميّة لكننا بالتأكيد نريد أن نكون الدولة الأكثر جذبا لمن يريد أن يعمل في الزراعة والصناعة وتحقيق القيم المضافة والسياحة والنية التحتية والطاقة ..».
وفي تصريح خاص لزمان الوصل حول طريقة استثمار سورية للأزمة المالية قال الدردري: «في الأزمات تبحث الدول عن المكان الأمن للاستثمار والمكان الذي فيه نمو اقتصادي وبنية تحتية ويد عاملة قوية وجاهزة للعمل والذي يحقق سوق إقليمية واسعة وسورية توفر هذه الشروط وافتتاح هذا المعمل اليوم يؤكد هذا الكلام. وأضاف: «إن قيمة المشاريع الاستثمارية المُشملة في الشهرين الأولين لعام 2009 (وهاذين الشهرين هما قلب الأزمة العالمية) ضعفي نظريهما في عام 2008 سورية دولة جاذبة للاستثمارات رغم أن الطريق لا يزال طويلا في تحسين البيئة الاستثمارية و تبسيط الإجراءات لكني مطمئن على مسيرة الاستثمار في سورية .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية