النسر السوري كاد أن يجهز على الثور الأسباني

في مباراته الثانية ضمن منافسات كأس العالم للناشئين كاد منتخبنا الوطني أن يخطف فوزا غاليا يؤهله فورا للدور الثاني من فم الماتدور الأسباني وذلك عندما كان قريبا من تسجيل هدف التقدم بالقائق الخمس الاخيرة من عمر المباراة التي صبغها منتخبنا بلونه الاحمر غير أن الاسبان كان لهم راي اخر فخطفوا نقاط المباراة بالدقيقة 91 بهجمة منظمة انهوها في مرمى الحارس السوري مدنية

بعد تعادل الفريقان حتى الدقيقة الاخير ة
المنتخب الأسباني كان افضل وأكثر نضجا من منتخبنا فمالت معظم مجريات المبارة لصالعه فيما عاب منتخبنا قلة التنظيم والتسرع في لعب الكرة ولولا براعة حارسنا وتصديه لكرات غاية في الخطورة كانت للمبارة حديث اخر
وتابع جمهورنا المباراة في المقاهي لأن قناة art هي الناقل الاحتكاري للبطولة ومرة اخرى يحرم الشعب السوري من متابعة منتخبه في كأس العالم بعد منتخبنا الشاب في كأس العالم 2005 في هولندا