أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نذرت حياتها لمساعدة والديها والطيران الأسدي قطع ساقها.. عائشة تطلب العون



عائشة، شابة في الثلاثين من العمر، اختارت منذ وقت مبكر ان ترعى أمها العاجزة، وأبيها المريض، دون أن تفكر بزواج أو عائلة، وهبت نفسها لرعاية والديها، ولم تتراجع رغم حملها الثقيل الذي ازداد ثقلا مع الحرب، والقصف والقتل والتجويع، إلى أن جاءت طائرات الأسد، وقصفت قريتها، كما فعلت مرات ومرات، لكن هذه المرة، كانت عائشة بين الضحايا، لتستيقظ على ساقها اليسرى وقد بترت.

كان هم عائشة الأول، كيف تواصل رعاية والدتها، التي ليس لها سوى الله، وابنتها عائشة، وبعد خروجها من المشفى، اكتشفت أنها هي أيضا باتت بحاجة لرعاية، دون ساقها، وقوتها السابقة..

عائشة بحاجة لطرف اصطناعي، لكي تبدأ رحلة مقاومة الإعاقة، والتغلب عليها، هي تعلم أنها تستطيع المقاومة، لكنها بحاجة لأداة تجعل المقاومة ممكنة، والأداة هي طرف اصطناعي، فقط، قد يبدو الأمر سهلا جدا، لدى المنظمات المعنية، والجمعيات التي تتلقى التمويل والدعم، لكنه صعب جدا بالنسبة لعائشة، التي ليس لديها سوى أب مريض، وأم مقعدة.

زمان الوصل- ريف حلب الجنوبي تصوير ومتابعة علاء الدين اسماعيل
(196)    هل أعجبتك المقالة (190)

Help us so we can help he

2018-10-31

Please provide ways to contact the person in need in order to help them..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي