في مظاهرات خان شيخون في الريف الأدلبي، رجل ثمانيني على رأس المتظاهرين، يهتف ويشجع ويشارك، الحاج محمد النسر، الذي بدأ مشاركاته في التظاهر منذ أولى المظاهرات في المنطقة وسوريا، ومنذ صرخة الحرية الأولى، وهو الذي عرف النظام، وخبر وحشيته التي ظهرت مرات ومرات سابقا، وأبرزها ما شهدته حماه من ممارسات همجية، انتهت بمجزرتها الشهيرة، مطلع الثمانينيات، بعدما سبقها فظائع في حلب ومعرة النعمان وغيرها. الحاج النسر يفاخر بأن عائلته، ككل العائلات السورية الأصيلة، قدمت شهداء، في مسيرة ثورة الكرامة، وما زال لها مغيبين، خلف قضبان المعتقلات الأسدية، ويدعو الحاج كل السوريين للمشاركة بالتظاهر، حتى اسقاط النظام.
زمان الوصل- خان شيخون تصوير ومتابعة شام محمد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية