البشير ربما يتعرض لـعملية (اختطاف ) في قمة الدوحة

كشفت مصادر في الاستخبارات السودانية أن الرئيس السودانى عمر البشير ربما يتعرض لعملية اختطاف مدبرة خلال الايام القادمة لتسليمه الى محكمة العدل الدولية

ورجحت المصادر أن تكون قمة الدوحة العربية والمزمع اقامتها نهاية الشهر الجاري تشكل منعطف خطير فى حياة البشير حيث نبهت الى تعرضه الى عملية اختطاف اثناءحضوره القمة وان هناك قوات عسكرية شكلت ل تعقبه واختطافه

وقالت وكالات انباء فإن حضور البشير للقمة العربية المقبلة والمقرر عقدها في الدوحة قد يشكّل خطراً حقيقياً عليه ، خاصة وأن قطر تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية على الإطلاق خارج أمريكا (قاعدة العديد) ، والتي من المرجح أنها موكلة بـ"مطاردة" البشير

في حين قال مصدر قطري عالى المستوى لصحف أن قطر حينما دعت الى انعقاد القمة العربية فهى مسئولة عن سلامة رؤساء الدول اللذين سيحضرون القمة ووضعت موضوع حضور البشير في الاعتبار

الى ذلك نددت جاليات سودانية في السعودية بقرار محكمة الجنايات الدولية ضد البشير ووصفته بأنه اختراق لسيادة السودان وطالبوا قادة الدول العربية بطرح قضية رئيسهم على اجندة المؤتمر من ضمن القضايا الرئيسه الهامة

في سياق منفصل حذرت الصحيفة المصرية " روز اليوسف "السبت قطر من مغبة دعوة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لحضور القمة العربية الدورية المقررة في الدوحة نهاية الشهر الحالي.

 وقالت الصحيفة في مقال كتبه رئيس مجلس ادارتها كرم جبر ان قطر سوف ترتكب غلطة عمرها إذا أصرت على دعوة إيران لحضور القمة العربية.  

 ورأت الصحيفة ان دعوة إيران للقمة العربية لن يكون مرحبا بها من كثير من الدول العربية خصوصا الكبيرة والمؤثرة، مشيرة إلى ان إيران ماتزال تحتل الجزر الإماراتية وما تزال مستمرة في تهديداتها للبحرين.

   كما اتهمت إيران بأنهامازالت تعبث فى القضية الفلسطينية وتلعب على تناقضات الفصائل وتفسد الوصول للمصالحة والاتفاق.  

واضافت الصحيفة بأن قطر بأنها رأس حربة لإيران لإفساد التضامن العربي وانها مستمرة فى مواقف سلبية تعرقل وتعطل جهود المصالحة العربية.  

 وبينت الصحيفة أن الوقت بالنسبة لقمة الدوحة أصبح كالسيف الذي إذا لم تقطعه قطع العمل العربى المشترك وأضاع حلم التضامن العربي، الذى أصبح وشيكا أكثر من أى وقت مضى.