أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصحف الأردنية : هيكل مزور وكاذب ومفتري ومهرج!

حملت الصحف الأردنية بعنف كبير السبت على الكاتب الصحافي المصري محمد حسنين هيكل التي اتهمته بأنه يعمل على تزوير التاريخ وقلب الحقائق من خلال تشويه صورة المملكة وملوكها عبر التاريخ في برنامجه الأسبوعي مع هيكل، الذي بث على قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء الخميس.
 
وكتبت صحيفة الرأي الحكومية في مقال تحت عنوان (جناية هيكل وترهاته)، يعود محمد حسنين هيكل إلى الأضواء بعد ان انحسرت عنه وغاب عن السمع والبصر فأكتشف ان أحدا لم يعد بحاجة الى خدماته وهي في واقع الحال ليست خدمات بل أكاذيب وافتراءات دأب هذا الصحافي الذي ظن انه كبير وانه لامع على اختراعها بين الفينة والأخرى.
 
واضافت ان المهنة الوحيدة التي أتقنها هي صناعة الأكاذيب وتزوير الحقائق والاتكاء على أحاديث ووقائع في مخيلته وخصوصا ان معظم ان لم يكن كل الذين يستند إليهم هذا المهرج الكبير هم من الأموات الذين لا يستطيعون تفنيد ما يقوله.
 
وتابعت الصحيفة ولان كتاب هيكل بات مفتوحا بل مفضوحا فأن ما يورده الرجل من أراجيف وافتعالات يندرج من باب الردح وتصفية الحسابات وتسديد الفواتير للاسياد الذين دفعوا ثمن ما يكتبه هذا الصحافي صاحب الدور المعروف في تخريب العلاقات العربية العربية منذ ستينات القرن الماضي وازادوا على الارصدة التي سمحت لصحافي مثله ان يكون مليونيرا بنعم النزول في فنادق الدرجة الاولى ويدخن السيجار الفاخر ويسكن على النيل ويمتلك المزارع.
 
ودافعت الصحيفة عن دور الأردن في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقالت ان سيرة الأردن المضرجة بالدماء والدموع كتبها الأردنيون بإصرار وعزيمة ونكران ذات من اجل فلسطين وشعبها ومن اجل وحدة العرب وصونا لترابهم القومي وأمنهم الذي حاول كثيرون التطاول عليه.
 
وكتبت صحيفة الدستور شبه الحكومية في مقال افتتاحي تحت عنوان (هيكل ومسلسل الكذب)، ان ما قاله هيكل من ادعاءات وتزوير بحق الأردن وملوكه لم ينطل على احد في مشارق الارض ومغاربها فالتاريخ محفور في الذاكرة وليس كما يقدمه من تجاوز الثمانين من عمره وقد أصيبت ذاكرته بالزهماير.
 
ورأت انه ليس غريبا على هيكل الذي باع نفسه لهذه القوى من اجل حفنة من الدولارات لتشويه صورة الأردن ان يقول ما قاله ما دامت الفاتورة قد دفعت وهو المزور البارع بأثبات كتبه المنشورة باللغة الانكليزية لعدم مطابقتها مع اصولها العربية.
 
وختمت الصحيفة انه زمن الطحالب الذي يتطاول فيه الاقزام على العمالقة فها هو هيكل يخرج من جحره ليقدم بهلوانية جديدة ثمنا لما قبضه من دولارات لتصفية حسابات على مواقف وطنية وقومية دافع عنها الملوك الهاشميون الذين توارثوها منذ تأسيس امارة شرق الأردن.
 
اما صحيفة الغد فكتبت، عاد الصحافي والإعلامي المعروف محمد حسنين هيكل أول من أمس ليدشن هجوما جديدا على الأردن وعلى الحكم، ويكيل الاتهامات في سياق سياسي مفهوم تماما يخدم اجندة تظهر بوضوح توجها اقليميا لتكسير الدور الاردني في المنطقة واضعافه.
 
ونقلت الصحيفة عن معروف البخيث رئيس الوزراء الأردني السابق قوله ان هيكل وهو يتحدث في برنامجه يسعى بشكل مستمر الى تعظيم نفسه وبث مغالطات تاريخية.
 
واضاف لماذا لا يتحدث هيكل عن علاقات زعماء عرب آخرين واتصالاتهم المستمرة مع الإسرائيليين التي كانت قبل اتصالات الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، عام 1963 وهو امر يوظفه هيكل ايضا في سعيه لتشويه صورة الاردن، مشيرا إلى ان اهداف هجوم هيكل المستمر على الأردن أصبحت واضحة.

وطن
(105)    هل أعجبتك المقالة (105)

المهندس سعد الله جبري

2009-03-15

وكانت بدايات الخيانات العربية من ممّا سُميّ المملكة الهاشمية والذي خلقته عدوة العرب والمسلمين والبشرية جمعاء، بريطانيا صاحبة وعد بلفور، والمشرفة على فلسطين حتى تمام تسليمها لإسرائيل 1948، فمسلسل الخيانة مُترع في العائلة الهاشمية حتى الذروة بدءا منذ ما قبل عام 1948، وحتى اليوم. إن ما قاله هيكل صحيح، وهو أقلُّ من الحقيقة ويشهد على ذلك ملايين العرب الذين عايشوا المرحلة المذكورة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي