أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القاهرة مستاءة من «الجزيرة» وتدخّلات الدوحة في الملف الفلسطيني

..... لماذا غيّب مبارك قطر عن قمّة الرياض؟

شككت مصادر عربية واسعة الإطلاع، أمس، في إمكان أن تؤدي القمة الرباعية في الرياض، التي ضمّت قادة مصر والسعودية والكويت وسوريا، إلى تنقية الأجواء العربية وإنهاء الخلافات قبل القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة القطرية، الدوحة، قبل نهاية الشهر الجاري.


وتساءلت المصادر عن مبررات تغييب قطر عن هذه القمة، علماً بأنها هي التي ستؤول إليها رئاسة القمة العربية من سوريا لدى استضافتها أول قمة عربية رسمية تعقد على أراضيها.


وكشفت المصادر عن أن إقصاء قطر عن حضور هذه القمة، على الرغم من أنها كانت أوّل طرف عربي يؤكد عقدها واعتزامه المشاركة فيها، يطرح تساؤلات كبيرة عن حقيقة ما دار في قمة الرياض، مشيرة إلى أن «القمة المصغّرة لم تكن للمصالحة، بل لإخراج سوريا من مربع التحالف الإيراني».


ويثير تغييب قطر عن قمة الرياض، بسبب الموقف المصري، مخاوف من احتمال تغيّب الرئيس حسني مبارك عن المشاركة في قمة الدوحة، علماً بأنه تلقّى رسمياً دعوة لحضورها، لكنّه لم يحدد موقفه منها.


كما اشاعت صحف عربية أن التحفظات المصرية، التي حالت دون مشاركة قطر في القمّة، تعود إلى استياء مبارك من الطريقة التي تعاملت بها قناة «الجزيرة» مع الموقف المصري الرسمي أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

 وقال مسؤول مصري، رفض الكشف عن اسمه، إن «الجزيرة» قادت ما اعتبرته القاهرة «حملة تحريض إعلامية واسعة النطاق لتشويه الموقف المصري واستثارة الجماهير العربية ضد مواقف مبارك خلال العدوان».


كذلك تأخذ السلطات المصرية على القناة القطرية «فتحها مساحات أكبر لناشطين سياسيين مناوئين لنظام حكم مبارك، واهتمامها بمتابعة كل التفاصيل اليومية السلبية في الشارع المصري».


ولفت المسؤول إلى أن «القاهرة ممتعضة من محاولات قطر التدخّل في ملف جهود الوساطة التي تقودها مصر بهدف إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأدائها دوراً عبر تقديم أموال لحركة حماس من أجل تسليمها الجندي جلعاد شاليط».

 كما لم يعلن عن اي زيارة قريبة للرئيس السوري الى القاهرة كما كان يتوقع مراقبون .

زمان الوصل - صحف
(99)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي