أعلنت وسائل إعلام النظام أن رئيس الوزراء عماد خميس توجه بالأمس على رأس وفد حكومي كبير ضم ثمانية وزراء إلى الرقة ودير الزور، بهدف تدشين عدد من المشاريع الخدمية والاقتصادية في المحافظتين.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه تلك الوسائل عن خطة الوفد الحكومي في دير الزور وهدفها ومساراتها، حيث يسيطر النظام على كامل المحافظة، تجنبت تلك الوسائل الحديث عن طبيعة زيارته إلى محافظة الرقة التي تقع تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها، نفت مصادر إعلامية مطلعة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، أن تكون قيادة الحزب قد تلقت أي معلومات عن نية وفد حكومي تابع للنظام بزيارة المحافظة، معتبرةً أن ما ذكرته وسائل الإعلام عارٍ عن الصحة، ويدخل في إطار التشويش الإعلامي الذي يهدف للقول بأن الرقة تخضع لسيطرة النظام كذلك.
وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام أن خميس أطلق عملية الإنتاج في حقل نيشان النفطي في دير الزور الذي وصلت طاقته الإنتاجية حالياً إلى 1100 برميل يومياً، مقابل أكثر من 20 ألف برميل يومياً قبل العام 2011، بحسب متابعين.
وعزا هؤلاء المتابعون عدم الوصول بالانتاج إلى المستويات السابقة في حقول النفط التي يسيطر عليها النظام من جديد، لضعف الإمكانيات المحلية والخبرات التقنية، بدون الشركات الاجنبية والتي كانت تتولى سابقاً عملية الإشراف على تطوير هذه الحقول.
وهو ما يعني بحسب هؤلاء المتابعين أن النظام لن يكون قادراً أبداً على تطوير إنتاج النفط، بإمكانياته الذاتية، بعكس ما يروج له من أن العمل جار على هذا الأمر.
خميس.. بين الرقة ودير الزور
اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية