كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرنسا قد تعرض خلال الأسابيع القليلة خطة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذا لم تُطرح حتى ذلك الحين "صفقة القرن" الأمريكية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المدير السياسي في الخارجية الإسرائيلية، "ألون أوشبيز" تأكيده أن باريس ستطالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عقب الانتخابات التكميلية للكونغرس المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل، بالإعلان رسميا عن خطة السلام التي يعمل البيت الأبيض على إعدادها، وإلا فإن فرنسا ستطرح خطتها البديلة.
وأشار المسؤول إلى أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تحظى بأهمية حرجة بالنسبة لتل أبيب، موضحاً أن الخارجية الإسرائيلية تتوقع تقدم الديمقراطيين المعارضين لترامب فيها، الأمر الذي سيكون لدى ذلك تأثير ملموس على سياسات البيت الأبيض إزاء "إسرائيل".
وردا على سؤال من أحد النواب عن تصريح "ترامب" بأنه يستطيع الضغط على "إسرائيل" مثل ما يضغط على الفلسطينيين، قال "أوشبيز" حسب "يديعوت أحرونوت"، إنه ليس على دراية بهذا التصريح ووزارته لا تعرف ما ستقضي به خطة السلام الأمريكية.
من جانبها، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن التقارير الإعلامية حول تصريحات "أوشبيز" تحوي العديد من الأخطاء، لكنها لا تستطيع تقديم مزيد من التفاصيل لأن الاجتماع يحمل طابعا سريا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلن ترامب أن إسرائيل ستضطر، حسب صفقة القرن، إلى "تقديم تنازلات"، لكن موعد طرح الخطة لم يحدد بعد.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية