قدم محمد فؤاد بن عمر الشربجي مدير عام قناة الدنيا الفضائية استقالته من منصبه بعد أن طلب منه مجلس الإدارة تقديمها لأسباب لم يفصح عنها أيا من الطرفين .
وكانت بعض المواقع الالكترونية أشارت إلى أن شربجي قدم استقالته صباح الأربعاء 11-3-2009 في حين كانت الاستقالة منذ حوالي خمسة أيام بحسب مصادر خاصة.
وترددت أنباء في الأوساط الإعلامية عن أن عودة الدفء إلى العلاقات السورية - السعودية -المصرية هي السبب وراء هذه الاستقالة، حيث انتهجت قناة الدنيا خطا معاديا للعائلة الحاكمة في السعودية منذ توتر علاقاتها مع سوريا.
كما خصصت الدنيا التي يملكها سبعة رجال أعمال سوريون العديد من البرامج للسخرية من النظام المصري و رموز العائلة الحاكمة السعودية متسخدمة في كثير من الأحيان الألفاظ العامية التي وصلت إلى حد الشتيمة.
ويرى بعض المراقبين أن الحكومة السورية أرادت وقف الحملات الإعلامية نهائيا ، وهي تريد أن تضع اللائمة على إدارة القناة ، رغم أن الدنيا قناة مقربة جدا من السلطات السورية ، وأحيانا تزايد عليها في مواقفها ، فكان شربجي "كبش الفداء".
وكان شربجي أكد في حوار صحفي أن قناة الدنيا تعرضت للكثير من المضايقات والإزعاجات من الحكومة السورية بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهتها القناة لمصر والسعودية ، معتبرا أن الدنيا مستقلة ولا سلطة لأحد عليها وأنها صوت الناس.
من جهتها أشارت مصادر أخرى إلى أن السبب وراء الاستقالة هو الخلافات المتزايدة بين شربجي وملاك القناة الذين يمارسون عليه ضغوط شديدة تتعلق بالأمور الإدارية وسياسة القناة.
يذكر أن الشربجي شغل منصب مدير البرامج في التلفزيون السوري ثم مدير التلفزيون، ومدير مكتب قناة الجزيرة القطرية، كما عمل سابقا في قناة دبي الإماراتية، وهو طبيب أسنان وكاتب درامي.

وكانت بعض المواقع الالكترونية أشارت إلى أن شربجي قدم استقالته صباح الأربعاء 11-3-2009 في حين كانت الاستقالة منذ حوالي خمسة أيام بحسب مصادر خاصة.
وترددت أنباء في الأوساط الإعلامية عن أن عودة الدفء إلى العلاقات السورية - السعودية -المصرية هي السبب وراء هذه الاستقالة، حيث انتهجت قناة الدنيا خطا معاديا للعائلة الحاكمة في السعودية منذ توتر علاقاتها مع سوريا.
كما خصصت الدنيا التي يملكها سبعة رجال أعمال سوريون العديد من البرامج للسخرية من النظام المصري و رموز العائلة الحاكمة السعودية متسخدمة في كثير من الأحيان الألفاظ العامية التي وصلت إلى حد الشتيمة.
ويرى بعض المراقبين أن الحكومة السورية أرادت وقف الحملات الإعلامية نهائيا ، وهي تريد أن تضع اللائمة على إدارة القناة ، رغم أن الدنيا قناة مقربة جدا من السلطات السورية ، وأحيانا تزايد عليها في مواقفها ، فكان شربجي "كبش الفداء".
وكان شربجي أكد في حوار صحفي أن قناة الدنيا تعرضت للكثير من المضايقات والإزعاجات من الحكومة السورية بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهتها القناة لمصر والسعودية ، معتبرا أن الدنيا مستقلة ولا سلطة لأحد عليها وأنها صوت الناس.
من جهتها أشارت مصادر أخرى إلى أن السبب وراء الاستقالة هو الخلافات المتزايدة بين شربجي وملاك القناة الذين يمارسون عليه ضغوط شديدة تتعلق بالأمور الإدارية وسياسة القناة.
يذكر أن الشربجي شغل منصب مدير البرامج في التلفزيون السوري ثم مدير التلفزيون، ومدير مكتب قناة الجزيرة القطرية، كما عمل سابقا في قناة دبي الإماراتية، وهو طبيب أسنان وكاتب درامي.
زمان الوصل - دمشق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية