أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأســــد و مبـــارك في " السعودية " الــيــــــوم

توقّعت مصادر مصرية وسورية مطلعة، في حديث مع جريدة «الأخبار» اللبنانية، أن تسفر القمة الثلاثية عن تفاهمات مصرية ـــ سورية، وسورية ـــ سعودية، «تطوي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة من العلاقات بين العواصم الثلاث».


وبحسب المصادر نفسها، فإنّ أميري قطر حمد بن خليفة، والكويت صباح الأحمد الصباح، سينضمان إلى عبد الله ومبارك والأسد، «لتهيئة المناخ نحو مصالحة عربية جادة بهدف إنجاح قمة الدوحة».

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن مبارك والأسد سيصلان إلى الرياض ويبحثان مع عبد الله القضايا الإقليمية والدولية بالإضافة الى العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من البلدين، وسبل تعزيزها.

غير أنّ الوكالة اكتفت بالتأكيد على أنّ الأسد ومبارك سيناقشان مع عبد الله «سبل تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك» من دون أن تجزم بأنّ قمّة ثلاثية ستُعقَد.


وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد زار القاهرة يوم السبت الماضي، وبحث مع مبارك «الترتيبات المتعلقة بالقمة الثلاثية»، بحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، التي نقلت عن مصادر دبلوماسية في الرياض تأكيدها أنّ الزعماء الثلاثة سيعقدون قمّة مصغرة، لمناقشة «الموقف العربي ــ العربي خلال القمة العربية المقبلة».

 وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ القمة الثلاثية «ستعمل على إعادة إحياء المحور السعودي ـ المصري ـ السوري إلى الواجهة بعد غياب عدة سنوات»، مشدّدة على اقتصارها على الدول الثلاث.


ولوحظ أن مبارك، الذي تسلم دعوة قطرية لحضور قمة الدوحة، استبق توجّهه إلى السعودية، بعقد اجتماع وزاري مفاجئ في القاهرة أمس.


في هذا الوقت، تسلم الأسد رسالة شفهية من الملك الأردني عبد الله الثاني، نقلها له رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي.

وذكر بيان رئاسي سوري أن اللقاء «تناول الأوضاع العربية في ظل الأجواء الايجابية السائدة مع اقتراب موعد قمة الدوحة وسبل تعزيز المصالحة الفلسطينية».


وفي السياق، استقبل الرئيس السوري وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان.

 ونقل بيان رئاسي سوري عن الأسد وضيفه تركيزهما على «أهمية التشاور والتنسيق بين الدول العربية»، و«الإعداد الجيد لقمة الدوحة للاتفاق على التفاصيل والمصطلحات لتوحيد الموقف العربي».

صحف - وكالات
(110)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي