أبو حسين من قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، انشق عن شرطة النظام عام 2012 لينضم للثوار ويلتحق بصفوف الجيش الحر، لم تمض أكثر من سنتين حتى أُصيب في معركة مورك بريف حماة عام 2014 على أثر استهدافه المباشر بصاروخ كورنيت من قبل قوات الأسد، ليفقد بسببه 3 من أطرافه (قدميه اليمنى واليسرى من فوق الركبة ويده اليمنى) .
نُقل أبو حسين بعد الإصابة للمشافي التركية لتلقي العلاج وتركيب أطراف، إلا أنها كانت عبارة عن أطراف صناعية عادية لا تلبي حاجات الرجل لان بتر القدمين من فوق الركبة، وبالتالي فهو بحاجة ماسة لأطراف صناعية ذكية تعينه على قضاء حاجاته اليومية بشكل فردي .
لدى أبو حسين عائلة كبيرة مكونة من 8 أفراد بينهم طفله عمر ذو العامين والنصف والمصاب بمرض الضمور الدماغي (لا يتكلم ولا يسمع) وهو بحاجة لرعاية صحية خاصة.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية