أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصيدة نصب جديدة بطرطوس بواسطة شبكة مجهولة العنوان والأشخاص

تنتتشر بطرطوس هذه الأيام وبشكل كبير سماسرة الترويج لشركة يسوّق المروجون لها بأن يصبح من خلالها المشترك مليونيرا بواسطة الاشتراك وإقناع من يستطيع  للدخول في هذه الشبكة المعلومات المتوفرة لنا أن أكثر من 198 مواطن من طرطوس كان قد اشترك بها حيث دفع كل منهم 600 دولار عن طريق الانترنيت أملين في الحصول على مبلغ 250 دولار حيث لا يحق لا احد الحصول على هذا المبلغ إلا بعد أن يدخل 6 أشخاص يدفع كل منهم 600 دولار بواسطة  شراء منتجات مثل ساعات, اتصالات دولية, قلادات, عملات نقدية وأمور أخرى ثمنها 30 ألف ل. س ولا ندري كم ثمنها الأصلي, من هي هذه الشركة قيل لنا ممن غرر بهم بأنه قد وزِّعَ عليهم دليل الأعمال للوكيل المستقل ب 300 ل س, وفي مقدمته لمحة عن الشركة حيث باشرت أعمالها في عام 1998 بحلم يتعلق بلمس وتغيير حياه الناس حول العالم من خلال الاستعانة بقوة الانترنيت.

 كيف تتم المشاركة
مكتب الشركة كما ورد بالدليل في هونغ كونغ وهناك مواقع تدعي أن مقرها الرئيسي في ماليزيا وهي شركة قابضة تعتمد خطة عملها على مبدأ التسويق الشبكي أو التسويق متعدد المستويات وإقامة علاقات مع الزبون والمصنع نظامها ثنائي أي يجب على كل شخص عندما يشارك أن يحضر شخصين ممن عرض عليهم الفكرة وأقنعهم ويسجل احدهم على اليمين وآخر على اليسار وكلما زاد  عدد الأشخاص الذين يكونون في أسفل الشبكة ( الشجرة ) زاد الربح ويعتمد على تساوي الطرفين من الجهتين وهو نظام مكون من 6 خطوات وعند تامين 6 أشخاص ويدفع كل منهم 600 دولار يحصل الشخص الأول على 250 دولار وهكذا دواليك, وكان قد أكد لنا بعض ممن التقيناهم  أن مؤسسها بطرطوس والناشط الحالي لها هو دكتور بعد أن استلم الأمور منذ مده واستطاع إشراك وإقناع العشرات ممن دفع ولازال ينتظر أن يصبح مليونيرا.

إشارات استفهام


الطريف بالأمر أن الكل يقول أنها مرخصة ولا احد يدري من أي جهة مرخصة ولمن تعود الأرباح ومن هو صاحب الشركة وأين هي الشكرة وكيف تحول الأموال ولمن وكيف يتم صرف الأرباح, كل هذه الأمور تتم بواسطة شبكات مجهولة بطرطوس على اقل تقدير الآثار السلبية لهذا العمل.
البعض يتذكر قضيه جمع الأموال والدولار الصاروخي الذي انتشر وتمت مكافحته ومعالجته من خلال السلطات وكيف كان الهدف إفراغ السوق من العملات الصعبة وجمع الليرة السورية تماما هذا هو الهدف جمع الدولارات وتحويلها إلى الخارج وشراء مقتنيات لا أحد يدري مصدرها وثمنها الحقيقي.
ما دور وزاره الاقتصاد حول هذه الشبكة وهل الجهات المعنية تعلم بها وهل عملها يتماشى مع القوانين والأنظمة النافذة وهل تستوفي الدولة ضريبة أرباح عنها ؟؟, هذه التساؤلات تحتاج إلى إجابات فورية من الجهات المعنية, أما اللذين غرر بهم فالكل ينتظر أن تنهال عليه الدولارات بعد أن تم الدفع وجاء موعد القبض.

سيريا بوست - هيثم يوسف
(114)    هل أعجبتك المقالة (118)

ميسم

2009-03-08

اي والله معكن حق بكشف هالشركة النصابة هي وهاد كلو مشان افراغ السوق من العملات الصعبة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي