أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بريطانيا.. أبوابنا مفتوحة لكل مواطنينا الذين كانوا في صفوف "التنظيم"

والاس

صرح وزير الأمن في الحكومة البريطانية "بين والاس" اليوم الثلاثاء أن بلاده على استعداد لاستقبال مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة"، بمن فيهم الأشخاص الذين يصعب تقديم دلائل قوية ضدهم تضمن ملاحقتهم ومحاكمتهم.

وأعلن "والاس" أن خياره المفضل في هذه الحالة هو رؤية البريطانيين الذين كانوا يقاتلون ضمن التنظيم يمثلون أمام العدالة، مؤكدا أن بريطانيا لن ترفض استقبال أيا من هؤلاء، سواء تم ترحيله (من سوريا) أو عاد طواعية.

لكن الوزير حذر من وجود "تحديات قانونية واضحة" تخص أولا: ضمان عودة البريطانيين المحتجزين حاليا من قبل المليشيات الكردية في سوريا، وثانيا: الحصول على أدلة كافية لمقاضاة بعض هؤلاء المقاتلين.

ويجري الحديث عن 9 بريطانيين كانوا في صفوف التنظيم، هم الآن محتجزون في سوريا، وهذا ما دعا "والاس" لتأكيد أن بلاده ليس لديها مانع من استعادتهم أو عودتهم إذا تم تذليل العقبات القانونية، معقبا: "لا يوجد شيء عندي أفضل من رؤية المقاتلين البريطانيين (في التنظيم) يقفون أمام العدالة، ليحاكموا على الجرائم التي ارتكبوها".

وشدد "والاس" على أن المواطنين البريطانيين يبقون بريطانيين وإذا أرادوا العودة إلى هذا البلد أو قام بلد آخر بترحيلهم، فسوف نتلقاهم وسنسعى إما لإدانتهم، أو تخليصهم من تطرفهم.

زمان الوصل
(85)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي