قال وكيل وزارة الخارجية البريطاني بيل راميل، امام البرلمان الاربعاء: "لقد قررنا اعادة النظر في موقفنا، بعد التطورات الايجابية التي شهدها لبنان، ولهذا السبب قررنا السير في طريق اقامة اتصالات" مع الحزب.
وكان المسؤول البريطاني يشير الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية في تموز من العام الماضي.
واوضح راميل قائلا: "نحن نرغب في اجراء مزيد من النقاشات، اما هدفنا الرئيسي من هذا فهو الضغط على الحزب للعب دور اكثر ايجابية، وعلى الاخص في مسألة التخلي عن نهج العنف".
وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية ان لندن ستتعامل فقط مع من وصفه بالجناح السياسي لحزب الله.
وكانت بريطانيا قد اعلنت في يوليو الماضي انها اضافت الجناح العسكري لحزب الله على لائحتها للمنظمات المحظورة.
واضاف الناطق البريطاني ان لندن كانت في الماضي ترفض اجراء حوار مع اي من اجنحة حزب الله، وهي العسكري، والبرلماني، والمنظمات الاخرى العاملة في مجالات الرعاية الصحية والاجتماعية وغيرها من الخدمات.
وقال راميل ان وفدا من نواب المعارضة من حزب المحافظين كان قد اجرى اخيرا مباحثات مع لجنة برلمانية لبنانية ضمت بين اعضائها نائبا عن حزب الله، وان السفير البريطاني لدى لبنان كان بين الحضور.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية