أنهت السعودية الفتور الذي اعترى علاقاتها مع سوريا على مدى العامين الماضيين، ووجهت دعوة رسميّة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة الرياض للقاء الملك عبد الله، قبل موعد القمة العربية المقررة في قطر نهاية الشهر الجاري.
وسلّم وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الدعوة إلى الأسد، بعدما حلّ للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ضيفاً على العاصمة السورية.
وكانت دمشق قد شهدت يوم أمس تسليم دعوة ثانية للأسد من أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، نقلها إليه وزير الدولة، عبد الله بن خليفة العطية، للمشاركة في القمة العربية والقمة الثانية بين الدول العربية ودول أميركا اللاتينية، اللتين ستعقدان في الدوحة أواخر الشهر الجاري.
وجاء في بيان رئاسي سوري أنّ اللقاء الذي جمع الأسد والمعلم بحث «الوضع العربي والتحديات التي تواجه الأمة في مختلف بلدانها، وخصوصاً في ضوء الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الأخيرة».
ونقل عن الأسد قوله للفيصل: «لا بد من أن يتوصل العرب إلى طريقة إدارة الخلافات بمودة وبأسلوب يبني على المشترك بينهم الذي بحد ذاته يقلص مساحة الاختلاف».
وتابع البيان الرئاسي: «هناك بعض القضايا الجوهرية التي لا يمكن أن يختلف العرب عليها، والتي تتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا، وخصوصاً حول فلسطين والعراق».
صحف - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية