أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مدرب "منتخب البراميل" يضع نهاية غير متوقعة لـ"تكويعة" فراس الخطيب

الخطيب

وضع مدرب منتخب النظام الألماني "بيرند ستانغه" نهاية غير متوقعة لـ"تكويعة" اللاعب "فراس الخطيب"، عندما أعلن المدرب استغناءه عن هذا اللاعب، نتيجة تقدمه بالسن ووجود لاعبين أفضل منه لشغل مركزه.

وسبق لـ"الخطيب" أن قص شريط العودة إلى حضن النظام (التكويع) في ميدان كرة القدم، متذرعا بأنه يريد أن يرسم بسمة على وجوه كل السوريين، لكن خطوته هذه لاقت انتقادات واسعة وصلت حد الشتم، من قبل أنصار الثورة وموالي النظام على حد سواء، فالطرف الأول اعتبره "خائنا" للثورة ودماء الشهداء وناكثا بتعهداته السابقة حول عدم الرجوع إلى سوريا ونظامها حتى يتوقف القتل، والطرف الآخر (الموالون) رأوا فيه شخصا مغرقا في الانتهازية والانحطاط، لأنه شارك حسب رأيهم في "المؤامرة الكونية" ثم عاد إلى سوريا وحظي بجميع أنواع "الحفاوة والتكريم" وفي مقدمتها استقبال بشار الأسد له وتوقيعه على قمصيه.

وبدا "الخطيب" في ذلك الاستقبال قريبا جدا لبشار، وحريصا على توسيع شدقيه لأبعد مدى حتى يرسم ابتسامة استثنائية في عرضها، وهو يقف إلى جانب قاتل السوريين ومدمر مدنهم، وفي مقدمتها بالطبع مدينة حمص مسقط رأس "الخطيب".

وبعد عودته لـ"منتخب الديكتاتور" أو "منتخب البراميل" كما يطلق عليه البعض، كان أقصى ما حققه "الخطيب" مساهمته في بلوغ هذا المنتخب الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم، لكن "الخطيب" ورفاقه خرجوا من هذا الملحق خائبين، وضاعت كل الفرص التي كان يخطط لها النظام من أجل تلميع نفسه عالميا في حال بلغ "المونديال".

ويأتي استبعاد "الخطيب"، في وقت يستعد فريق النظام للمشاركة ببطولة كأس آسيا للرجال التي ستقام في دولة الإمارات العام المقبل.

زمان الوصل
(267)    هل أعجبتك المقالة (335)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي