بدأ حزب الله يدفع بتجار حشيشه ومخدراته إلى السوق السورية للاستثمار فيها، تارة بشكل مباشرة، وتارة أخرى عبر واجهات مسيحية لبنانية، أو شخصيات سورية غير معروفة.
ومن هذه الشخصيات، أكرم ربيع الموسوي، وربيع هاني الموسوي، اللذين أسسا مؤخراً شركة لتجارة جميع أنواع الهواتف النقالة في سوريا، وأعطيا الحصة الأكبر فيها لشخصية لبنانية مسيحية غير معروفة في عالم الاستثمار والتجارة، ويدعى سعيد جورج عازر.
ومن خلال تتبعنا لأنشطة ربيع الموسوي في سوريا، الذي يعتبر أحد أذرع حزب الله في تجارة الحشيش، فقد تبين أنه كان قد أسس عدة شركات سابقاً في سوريا في مجال المقاولات، وبالشراكة مع مستثمرين سوريين لم يتم الكشف عن أسمائهم، بالإضافة إلى عقد شراكات مع مستثمرين وشركات روسية تعمل في المجال العقاري.
أما أكرم ربيع الموسوي، فقد كان حزب الله قد دفع به سابقاً للاستثمار في السوق العراقية وجنى هناك أموالاً طائلة، ثم توجه إلى سوريا بتوجيه من الحزب ذاته، للسيطرة على تجارة الهواتف المحمولة، إذ لم يستبعد مراقبون، أن الهدف من ذلك مساعدة النظام السوري، في رصد المعارضين والمعترضين في الداخل، من خلال هذه الهواتف التي سيتم إدخالها والتلاعب بمزاياها.
وبحسب إحصائية لوسائل إعلام موالية للنظام، فإن المستثمرين اللبنانيين، استحوذوا على الحصة الأكبر بين المستثمرين غير السوريين الذين أسسوا شركات مساهمة محدودة المسؤولية في سوريا خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث شاركوا بتأسيس 13 شركة من أصل 23، شارك بتأسيسها عرب وأجانب، بنسبة وصلت إلى 57 بالمئة.
حزب الله يدفع بتجار حشيشه ومخدراته للاستثمار في السوق السورية

اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية