أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد زيارته دمشق.. إعلامي كويتي يتحدث عن الأمان في "شيراتون" و"فورسيزون" و"السيدة زينب"

الإعلامي الكويتي محمد جعفر

بعد أن نشرت مجلة "الشاهد" الكويتية حواراً مطولاً مع بشار الأسد على صفحتها الأولى، وأطنب رئيس تحريرها في مدح القاتل واعتباره أحد رموز القومية العربية، والمنافح عنها، وتناقلت ذلك الحوار كل صحف ومواقع تواصل الممانعين واعتبر انفتاحاً جديداً من بعض دول الخليج على النظام.

بعد ذلك بدأت الأبواق التي جاءت ضمن الوفد بترديد المديح لرئيس النظام ودولة الأمان التي يحكمها.

اليوم الإعلامي الكويتي "جعفر محمد" في قناة "الشاهد" يروي بعض التفاصيل عن زيارته لسوريا، والتي كان سيخفيها عن المشاهدين، لكنه عندما قرأ لقاء الأسد قرر أن يبوح بما رآه من أمان وحياة عادية في العاصمة السورية خلال أربعة أيام لم يحتج فيها لمرافق.

أول ما فعله "جعفر محمد"، حسب ما قال، هو حذف قنوات "الجزيرة" و"العربية" و"سكاي نيوز" وسواها من القنوات التي تبرر القتل وتزيف الحقيقة، وأن ما شاهده بالعاصمة دمشق يفوق التصور، وهي مدينة حية تعيش حياتها بهدوء، وتفوق باريس ولندن والمدن الأوروبية.

ذهب "جعفر" إلى سوق الحميدية والبزورات (البزروية) وشاهد زحام البشر وعملهم، ودمشق على حالها حتى عندما حاول أن يأكل في أحد المطاعم كان لا بد من الحجز سلفاً، ومن ثم ذهب لعند حلويات "داوود،" ودخل إلى الحمام الشعبي (وتفرك) واستمتع.

أما الجولة الأهم فهي إلى "السيدة زينب عليها السلام"، وهناك السلام الحقيقي، وهو الذي توقع أن تكون الحال هناك مختلفة، لكنه لم يجد غير الأمان، ودخل وصلى في المقام ومن ثم تجول في أزقتها وكل شيء على حاله حتى محل (الكببجي)، وبائع الفول، ودعا إلى أن يجمع الأصدقاء ويدعوهم لزيارة "السيدة" قريباً.

أيضاً لم يفت الإعلامي الكويتي أن ينوه إلى ألأمان في "شيراتون" و"فورسيزون"، حيث ما زالت على حالها وتعيش بنفس الأمان السابق..فأين الحرب والقتل؟

هي سوريا التي يروج لها هؤلاء المرتزقة من الإعلاميين، والذين يعملون مع بعض العرب ليس على إنتاج واقع مزور ومختلف، وتلميع صورة القتلة والمجرمين فحسب، بل يريدون أن يرموا بكل الدم السوري خارج التاريخ.



ناصر علي - زمان الوصل
(430)    هل أعجبتك المقالة (434)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي