استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة "وليد بن عبد الكريم الخريجي" للاستفسار عن وضع الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" الذي تبين أنه مختفٍ.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن مصادر دبلوماسية "إن السفير الخريجي استُدعي إلى مقر الخارجية التركية في أنقرة بعد ظهر أمس الأربعاء".
وأوضحت أن مساعد وزير الخارجية التركي "ياووز سليم كيران" التقى "الخريجي" واستفسر منه عن وضع الصحفي السعودي "خاشقجي".
وكان الكاتب السعودي قد اختفى أثره في مدينة اسطنبول، بعد ان دخل قنصلية بلاده هناك لمتابعة بعض المعاملات، لكنه لم يخرج منها رغم مضي ساعات على دخوله إياها، ما اضطر السلطات التركية لفتح تحقيق في ظروف اختفائه.
ويعد "خاشقجي" من الأصوات المنتقدة لما يجري في السعودية من تجاوزات وتضييق مضاعف على حرية الرأي والتعبير، لاسيما بعد أن نجحت "أبو ظبي" في استمالة "الرياض" إلى نهجها في التعاطي مع الجماعات الإسلامية، وفي مقدمتها "الإخوان المسلمون".
وفضلا عن آرائه المنتقدة لما يجري في بلاده، عرف "خاشقجي" بمناصرته الواضحة للثورات العربية، وخصوصا الثورة السورية.
"خاشقجي" البالغ نحو 60 عاما، يعد من الصحافيين والكتاب المعروفين على مستوى السعودية والمنطقة، وله مؤلفات ومقالات كتبها من موقع قربه من أصحاب القرار واطلاعه –عن كثب- على تجارب جماعات إسلامية مختلفة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية