حققت سورية نتيجة مهمة في الاستفتاء الذي قامت به مجلة «wanderlust travel»، وهي من أهم المجلات السياحية في بريطانيا، بين قرائها، لتحديد أهم 10 مقاصد سياحية في العالم لعام 2009، حيث أتت سورية بالمركز الخامس بين جميع الدول السياحية، ضمن قائمة لأهم عشر مقاصد سياحية،
كما فازت دمشق بالمركز السادس بين المدن السياحية ولم تضم القائمة الخاصة بأهم 10 دول أو مدن سياحية أي دولة أو مدينة أخرى من دول أو مدن الشرق الأوسط.
فقد عممت المجلة على قرائها في العالم خلال العام الماضي وفي الفترة الممتدة من أيلول 2007 إلى تشرين الثاني 2008 قائمة بالدول والمدن السياحية وطلبت إلى كل منهم اختيار أول 10 مقاصد سياحية في العالم وأول 10 مدن سياحية في العالم وكذلك أول خطوط جوية وأول 10 مطارات أو شركات سياحية.. بحيث يحدد كل قارئ خياراته ثم يتم تحديد الدول أو المدن الفائزة أو الخطوط الجوية وتسلسلها كل في شريحته حسب نسبة الأصوات التي اختارت أي منها من مجموع المصوتين.
وقد حلت سورية في المركز الخامس محققة 95.38٪ من الأصوات بعد اليابان 97.42٪ التي أتت في المرتبة الأولى، وناميبيا 96.21٪ ونيوزلندا 95.75٪ وبوتان 95.71٪، وقبل البيرو 95.36٪ التي أتت في المركز السادس والإكوادور 95.11٪ وفيتنام95٪ وأندونيسيا 94.12٪ ولاوس 94.05٪ وقد علقت المجلة بأن قراءها بهذا التصويت بينوا بوضوح عدم موافقتهم على أن سورية تقع ضمن محور الشر وأنها دولة سياحية بامتياز معددة المواقع الرئيسية فيها للزيارة.
كما حلت دمشق في المركز السادس بين المدن السياحية العشرة الأولى لعام 2009 محققة 93.33٪ من الأصوات بعد أنتغوا في غواتيمالا التي حققت 97.78٪ وأتت في المرتبة الأولى، وكيوتو في اليابان 95.56٪ وبوسطن في الولايات المتحدة 95٪ وكراكوفي في بولندا 94.67٪ وهافانا في كوبا 94.29٪ وقبل ليوانغ برابانغ في لاوس 93٪ التي أتت في المركز السابع وكوزكو في بيرو 92.73٪ وسيدني في أستراليا 92.06٪ وتاليم في أستونيا 91.43٪, على صعيد آخر، حددت صحيفة Los Angeles times، من خلال مقال للسيدة سوزان سبانو من روما، أهم 10 مقاصد سياحية لعام 2009، وجاءت سورية في الموقع السابع، حيث عددت الكاتبة المواقع الرئيسية للزيارة كدمشق وحلب وتدمر وأكدت على أن سورية مهد الحضارات وأنها بلد آمن للسياح يتميز بشعبه المحب للزوار، ومرة جديدة لم يرد ضمن المواقع الأولى المختارة أي دولة أخرى من دول الشرق الأوسط.
يعكس هذا، إضافة إلى جميع المقالات التي أشادت بسورية الشهر الماضي، ووضعتها على قائمة أهم المقاصد السياحية في العالم، ومنها صحيفتا صنداي ميل وتلغراف، توجه السياح لاكتشاف مقاصد جديدة، من جهة، والصورة الجديدة لسورية، من جهة أخرى، التي أمكن رسمها، من خلال المقومات السياحية الهائلة التي تتمتع بها سورية، والكثير من الجهود الترويجية للسياحة السورية، والتي تتواصل أسبوعياً، وفي أهم الأسواق الدولية، حيث تم تنفيذ 8 قوافل ترويجية خلال الأسابيع الثمانية الأولى من هذا العام، في كل من روما وشتوتغارت وأوتريخت /هولندا/ ومدريد وبراغ وبروكسل واستامبول وميلانو، وتتابع خلال هذا الشهر والشهر القادم في كل من بلغراد وبرلين وموسكو وباريس وغوتنبرغ /السويد/، وتضمنت إعلانات ترويجية للسياحة السورية في محطات المترو والشوارع الرئيسية وعلى الباصات، ولقاءات مع المسؤولين عن السياحة، ومع العشرات من أهم الشركات السياحية في كل مرة، ومع العشرات أيضاً من الإعلاميين، وكذلك إلقاء محاضرات عن السياحة السورية في كليات السياحة في الجامعات الأوروبية، أمام من سيكونون مستقبلاً المسؤولين عن السياحة في بلادهم أو في الشركات السياحية، في سعي لتجسيد حضور سياحي في أذهانهم للأمد المتوسط والبعيد، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية بأجنحة لائقة وديكورات مميزة، وإقامة معارض صور عن المقومات السياحية السورية، لتتكامل مع تنظيم زيارات لمئات من الصحفيين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم للاطلاع على سورية وعلى منتجها السياحي والكتابة أو بث الأفلام الوثائقية عنه، وللشركات السياحية لعقد اتفاقيات للبرامج السياحية، مع نظيراتها في سورية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية