أعلن مسؤول دبلوماسي فرنسي أن الاستخبارات الإيرانية أمرت بتنفيذ اعتداء في مدينة "فيلبانت" شمال شرق ضواحي العاصمة باريس.
وأضاف المسؤول الذي لم تسمه "فرانس برس" أن باريس ليس لديها أي شك في مسؤولية عناصر من النظام الإيراني عن مخطط التفجير الذي من المرجح أن يكون من تخطيط متشددين يسعون لتقويض حكم الرئيس حسن روحاني.
وقالت الحكومة الفرنسية اليوم الثلاثاء إن فرنسا جمدت أصولا مملوكة للمخابرات الإيرانية وأخرى لإيرانيين اثنين ردا على مخطط في يونيو كان يهدف للهجوم على مؤتمر لجماعة معارضة إيرانية على مشارف باريس.
وجاء في بيان مشترك لوزارات الخارجية والداخلية والاقتصاد: "أحبطنا محاولة هجوم في فيلبانت يوم 30 تموز، حادث بمثل هذه الخطورة على ترابنا الوطني لا يمكن أن يمر دون عقاب".
وكان مخطط التفجير يستهدف اجتماعا عقده "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" على مشارف العاصمة الفرنسية وحضره "رودي جولياني" محامي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وعدة وزراء أوروبيين وعرب سابقين.
ويأتي القرار الفرنسي بعدما ألقت ألمانيا القبض على دبلوماسي إيراني معتمد في النمسا بينما ألقي القبض على شخصين آخرين بحوزتهما متفجرات في بلجيكا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية