في مدينة الباب بريف حلب المحرر، يسهل على الزائر ملاحظة حجم المحال التجارية والمطاعم والمقاهي التي يديرها المهجّرون من المدن السورية المختلفة بفعل جرائم الأسد ونظامه.
المهجّرون حملوا معهم ذكرياتهم ضمن رحلة التهجير القسرية، و تغنّوا بأسماء مدنهم وبلداتهم أثناء تسمية مشاريعهم التجارية في مدينة الباب.
فستق حلب ومطعم الفرات والغوطة وحلويات الدمشقي وغيرها الكثير من الأسماء جسدت محبة وعشق المهجّرين لأوطانهم، آملين العودة إليها بعد الخلاص من بربرية النظام.
يقيم في الباب آلاف النازحين وهم يعملون ليلاً نهاراً و يديرون مشاريعهم بعناية لكي لا يصبحوا عالة على المنظمات أو على أهل المدينة.
زمان الوصل tv
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية