تبدأ محكمة دولية في مدينة لاهاي مقر الحكومة الهولندية صباح الاحد نظرها في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، وذلك بعد اربع سنوات من بدء التحقيق الذي اجرته الامم المتحدة في عملية الاغتيال التي جرت في شهر فبراير/شباط من عام 2005.
وتشير التكهنات الى ان المحكمة قد تحتاج الى خمس سنوات للنظر في الكم الهائل من الادلة التي تمخص عنها التحقيق.
وكان الحريري و25 آخرين قد قضوا في انفجار ضخم في بيروت حمل حلفاؤه السياسيون سورية مسؤوليته.
الا ان دمشق تنكر ان يكون لها اي ضلع في عملية الاغتيال، ولكنها اضطرت مع ذلك الى سحب قواتها من لبنان بعد وجود دام قرابة 30 عاما تحت الضغط الشعبي القوي والواسع الذي ولده اغتيال الحريري.
كما قررت الحكومتان اللبنانية والسورية مؤخرا اقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين البلدين، ومن ناحية اخرى، يبدو الغرب الآن حريصا على تحسين علاقاته بدمشق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية